التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة
إن كثرة المدح يصنع في النفس عزة بالإثم وعدم قدرة على معرفة القدْر.
في عام 2009م خرج حسن نصر الله قبل الانتخابات النيابية لكي تصنع كاريزما سيادته التأثير اللازم لتحقيق النتيجة المرادة في الانتخابات، إلا أن الرجل اكتشف حينها أن كاريزما سيادته لا تغيير من نتائج الانتخابات فحسب بل وتساعد قوى 14 آذار بالحصول على أغلبية 71 من 128 مقعداً....شكراً لكاريزما نصر الله.
لم يستفد حسن من صفعة نتائج الانتخابات، بل ظل يؤمنأن كاريزما سيادته تنفع في المواقف الهامة لإحداث التغييرات الجسيمة فبالأمس ظهر حسن ليتحدث آخر الأحداث وبنفس الأسلوب القديم المهترئ.
ظهر يتحدث عن تطورات الأحداث الأمنية في لبنان ثم عرج كعادته نحو محور الممانعة المكون من إيران وسوريا وحزب الله و (غزة)!
نعم ...غزة. ولا بد من ذكر غزة لتحسن من قبح المشهد!
لم ينس حسن أن غزة وقيادة غزة وشعب غزة وحماس وفتح وكل الفلسطينيين يقفون مع الشعب السوري في ثورته، ولكنه تناسى دعم هنية معنوياً لشعب سوريا وتناسى خروج كل طاقم حماس من سوريا....تناسى كل ذلك وآثر أن يدخل غزة في كلامه لعلها تؤثر في النفوس التي أصبحت تكره مقاومته وخطاباته وشكله كما أصبحت تقرن اسمه بالنفاق وصورته بالإجرام والفجور والبغي.
الممانعة التي يتحدث عنها حسن هي ممانعة مقاومة الشعب السوري واللبناني في التحرر من قيود المذهبية الخبيثة التي يمثلها حسن نصر الله وجمهورية ولاية الفقيه.
حسن نصر يعيش في وهم دولة ولاية الفقيه وقد أعلن في أربعينية اغتيال مغنية أنه يؤمن بولاية الفقيه (كأرقى) نظام حكم! وولاية الفقيه تعني إلغاء المذاهب الأخرى كما فعل الخميني بالسنة والأكراد حين وضع أحمد مفتي زاده في السجن ولم يطلقه إلا وقد تقوس ظهره– ناهيك عن التعذيب والإهانة التي تلقاها من روح الله الخميني-. وأحمد مفتي زاده هو الرجل الذي أشعل الثورة في السنة والأكراد ضد نظام حكم الشاه.
كأني أرى حسن نصر الله بعد سنوات وهو يعلن أنه إن لم تتوقف دولة العدو اللبناني عن اجتياح الجمهورية الإسلامية في الجنوب فإنه سوف يقصف طرابلس وما بعد طرابلس وما بعد ما بعد طرابلس!
بالمناسبة:
ينسب إلى خالد مشغل أنه قال: لا نستطيع تهريب رصاصة إلى فلسطين المحتلة من جنوب لبنان!
ولا تكرهوا الفتن فإن فيها حصاد المنافقين.
وعيدكم مبارك!