|
كنا على وعد مع (الهلفوت) في هذا المساء
من يخرج البسمات من رحم الشقاء
من جسد البؤساء للبؤساء
من صاغ للضعفاء في (السيما) نداء
لكن و قبل حلول موعدنا
تبخر حلمنا
وعلى بصيص من ضياء فانوسنا الأثري
جلسنا في خشوع
نتلو على (الهلفوت) آيات من الذكر الحكيم
ونكيل من لعناتنا
سخطا لأبليس الرجيم
وعلى الذين يقاسمون الناس لقمة عيشهم
سرقوا من الأحلام بهجتها
من الزهر الرحيق
و من أمانينا البريق
بمكرهم
أخذوا ابتسامات الشفاه
مخلفين لها الظلال
هم من أرادوا أن تحال الجنتان
جغرافيا الفقراء في نبع الثراء
حكموا علينا أن نظل أولئك الحمقى الرعاع
النائمين هنا على الأوجاع
في زمن السبات
قد مزقت آمالنا حقب الشتات
قوت و قات و امتهان للحياة
هذا الذي نحياه موت قبل أن يأتي الممات
الذل ينخر في العظام بلا هواده
الجهل يا (نيرون) يحرق كل شيء
حين يستشري امتداده
فاعزف بنايك ما تشاء من اللحون
فلربما يوما سندرك من نكون
لنساند(الهلفوت)
و نناهض (الكلفوت)
و نصيغ من أحلامنا
أو ما تبقى من أمانينا
سننا و قانونا جديدا للحياة
في الإثنين 13 مايو 2013 12:39:22 ص