|
باسمي
كأن الوجوه تعرفني
أستقيها لصباحٍ
لوقتٍ متململ
وأدسُها في ذكرياتي المنزويةْ..
كأن الحروف تكتُبني
أستقيها الحبر الممدود على شفة مترنِّحةٍ
تستجرُّ الخطوطَ المنسوبةَ عمداً للموانئ المعطلةِ
والمباني المشِيدةْ.
الصفحة الأولى
تبرَّمتْ أدخنةُ المدينة..
المصانعُ المؤديةٌ إلى أماكنَ متعددةْ
سبيلُ الذين يريدون، ولا يريدون
التعليم يتمايلُ كالدخان..
فيروز لن يكون لها عيدُ وطنيٌّ
يتساقطون ولا يخشَون..
المووايلُ القديمةُ التي رددوها
تخدعُهم
ثم لا تخدعهم.
الصفحة الثانية
عتمة تخرج من كل رحمٍ
نتجرعُها
ثم نخترعُ لأوردتنا
ما يهدهدها حتى يأتيَ موعدُ النومِ .
الشوارعُ تنزُّ مواطنينَ يحملون كل شيءٍ على قلوبهم
والقلوبُ المكدومةُ بالصبرِ تنتج قوانين مرنة
كل مرة.
الصفحة الثالثة
الجسدُ مكسوٌ بالثلجِ الماثلِ
أفئدةُ الصغيراتِ تلتقطُ رذاذَ الوعود..
إصرارٌ مكلَف..
تفتيشٌ يلسعُ الزوايا..
حيواناتٌ أليفة تجوعُ حتى تتحوَّل..
عيونٌ ذابلةٌ تتمددٌ الحواف.
في الأربعاء 16 يناير-كانون الثاني 2013 08:03:28 م