لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية
كم أتمنى أن تصفد شياطين بعض التجار الذين ينتظرون شهر الخير والبركة ليسجلوا أعلى مستويات قلة الذمة بإخفاء بعض السلع ثم برفع الأسعار وتحقيق الأرباح الهائلة دون أن يؤثر فيهم إحساس أو يؤنبهم ضمير وكأنهم أمام فرصة لا تأتي في العام إلا مرة.. والشاطر من يستفيد لا من يخاف من الحرام أو من يوم الوعيد.
- الطامة أن بعض التجار يطلق في رمضان (اللحية) ويحمل(المسبحة) ويصوم ويصلي بانتظام وهو في الاتجاه الآخر يحسب أرباح رمضان مقدما..وبالطبع ليست أرباح الأجر والحسنات.. ولكنها أرباح المال الذي يفرض على كثيرين اللامبالاة في تحري اللقمة الحلال ويقودهم عميا إلى المحذور ولو على حساب الكادحين.
- ولا أبشع من أن يتحايل البعض على ما عليه من زكاة ولا ينظر إلى المحتاج والفقير والمسكين .. بقدر ما ينظر إلى بورصة (هل من مزيد) بأي طريقة وفي أي وجهة وان كان على حساب قوت المواطنين وما يحتاجه الناس.
- ومثل أولئك ممن يستسلمون لحالات الجشع والطمع عليهم أن يعيدوا حساباتهم في الشهر الكريم القادم ويتحروا الرزق الحلال ويبتعدوا عن وسوسة الشياطين على الأقل في الشهر الذي تصفد فيه وتظل شياطين جشعهم في حالة استنفار!
- وكم سيكون الشهر الفضيل رائعا لو توارت ظاهرته الشهيرة (اختفاء الغاز) وعاش الصائم أيامه بين العمل والعبادة لا بين الشوارع ومعارض شركة الغاز بحثا عن اسطوانة غاز ليقطع مئات الكيلومترات ويعود (بسناطل) حنين وأمامه في التلفاز أو في الجريدة تصريح طازج لأحد المسئولين في الشركة إياها يؤكد أن لا أزمة وان الغاز متوفر وبكمية في المعارض التي هي في الأصل إما مغلقة أو فاضية!
- ولو تمكن بعض تجار(الشنطة) في مادة الغاز تأجيل خطة الإخفاء الدائم والإظهار المفاجئ لاسطوانات الغاز على (العربيات) لكان أفضل حتى لا تتحول المعارض إلى محلات للتوزيع السري للغاز – فقط –لأصحاب (العربيات) الذين يبيعونها بثمن مضاعف مرتين وثلاث وهم يشكون أن المبلغ لا يكفي كون من ينتظر الربح لا يرحم ويريد الكعكة كاملة إلا من مائة أو مائتي ريال يتركها للعامل على(العربية)!
- ولست ادري هل بإمكاننا أن نتفاءل برمضان مختلف مع مشكلتنا الدائمة الكهرباء .. خاصة وقد سمعنا في بداية رمضان الماضي من الوزير والمختصين أن أزمة (طفي لصي) ستنتهي ..وهناك من قال إن المحطة الغازية ستعمل بعد شهر ولن يكون هناك أي انطفاء ومن ذلك اليوم مازلنا ننتظر الوعد وما يقال عن الرعد وما يربطهما من علاقة.
- ولا أخفيكم ..لا أدري ما الذي يجعلني أتذكر رمضان الماضي ونحن نفطر على ضوء الشمعة ثم نتناول طعام العشاء على ما تبقى من بصيص ضوئها..ومن ثم نكون على موعد انطفاء آخر مع وجبة السحور ..إنه أشبه ما يكون بأفلام الرعب!
- نسيت أن أتمنى رمضانا مميزا نبتعد فيه عن الهم والغم ..ويحاول فيه بعض الصائمين تجنب النوم من بعد صلاة الفجر إلى ما قبل أذان المغرب حتى يقنعوا أنفسهم قبل الآخرين أنهم صاموا وشعروا بالجوع والعطش..ومطلوب من (عناترة) ساعة ما يسمونها (بالصفراء) أن يستوعبوا أثر رمضان في تزكية النفوس وتربيتها لا أن يحولوا أيامه ولحظات ما قبل المغرب إلى مساحة (للمصايحة) والخلافات والمشاجرات ولما خف وزنه أو ثقل من العبارات غير اللائقة.
- سأحاول أن أتفاءل ..وانتظر رمضان الخير والبركة بلا منغصات ..وبلا وجع رأس ..وبلا انقطاعات وأزمات ..وصوموا تصحوا..صوموا تعرفوا ما عند الفقراء والمساكين..وصوموا وأكثروا من العبادات لتخففوا من الذنوب والخطايا وما أكثرها..هذا إذا ما زال هناك عرق ينبض..أو إحساس يتحرك!
moath1000@yahoo.com