عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة
نفهم وقد نستوعب أن يكون هناك أزمة أو ارتباك فيما يتعلق بموقف الإخوان المسلمين في إيران مما اقترفته جماعة الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية.. مع ذلك لم يصدر من تلك الجماعة التي يقودها الشيخ عبدالرحمن بيراني ما يسيء لجمهرة المسلمين أو يمس مشاعرهم.
وعلى الطرف العربي الآخر، تناقض الإخوان فيما بينهم إلى الحد الذي تصدق فيه مقولة يوسف ندا عن التنظيم العالمي بأنه " إشاعة كبرى صدقها الإخوان أنفسهم".
والحاصل أن بيان إخوان سوريا الذي صدر أمس حمل من العبارات والأوصاف لجماعة الحوثيين ما يؤكد أن المتمردين "مشروع بناء لكيان مزروع ليؤدي دورا استراتيجيا في زيادة حجم الفرقة والانقسام في قلب بلاد العرب والمسلمين".
بهذا الوضوح والشفافية جاء بيان إخوان سوريا مغايرا تماما لبيان إخوان مصر الذي وردت فيه "الدعوة إلى وقف القتال فوراً ضد المتمردين الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية، ورأب الصدع بين المتقاتلين وليس الاستدراج إلى دخول ساحات المعارك".
وإذا كان بيان إخوان لندن يقترب في مضمونه من بيان إخوان سوريا من حيث التحذير من "عصابات الحوثيين"، فإن بيان إخوان اليمن الذي يتسم بالحياد تقريبا، يستوي مع بيان إخوان الأردن الذي لم يصدر بعد! وبعد؟ لقد أثبتت الأحداث الجسام التي تبتلى بها الأمة أن "الإخوان" عموما باتوا ينطلقون في بياناتهم من مصالحهم الإقليمية الضيقة على عكس ما يقال عن دورهم المستميت عن حياض الأمة.
بل إن مواقفهم على مستوى القطر الواحد أو الدولة الواحدة أصبحت تتغير وتتحرك وفقا لمصلحة الجماعة دون سواها فهي ترفض التوريث ولا تمانع فيه في مصر أو هي ضد تقسيم اليمن وعلى الحياد من الحوثيين في اليمن، وهي تنتقد الدور الإيراني ولا توقع على البيان المكتوب بهذا الشأن في لندن!
وهي مع طرح حماس وعباس إذا لزم الأمر في الأردن وكذا مع ضرورة الإفراج عن خلية حزب الله في مصر.
لقد صدق الشيخ القرضاوي في وصفه الدقيق لحالة الجماعة في مصر على سبيل المثال من أنها تتجه بسياستها الحالية نحو "الإبقاء فقط على المتردية والنطيحة وما أكل السبع".
-نقلاً عن الوطن السعودية