مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟
دعونا نتابع معاً إلى ما أهم ما أورده معالي وزير الخارجية من خلال فهمي المتواضع...!؛
• رؤية الشرعية للسلام.. ((معادلة الحل للسلام)) من وجهة نظر الحكومة الشرعية:
_ يقول بن مبارك.. فما هو السلام الذي نتحدث عنه؟؛ هل يمكن ان يكون سلام يقود إلى حرب، حرب تلد أخرى؟؛ او هو السلام الذي سيمنح الحوثين فرصة لترتيب اوراقهم؟!؛ ثم القيام بمهاجمة اليمنين مرة ثانية؟؛كما حصل في ستوكهولم.. فما حدث بإستكهولم أننا أوقفنا معركة لكننا اطلنا امد الصراع؛ وفتحنا مائة معركة في الأرض؛ فالوضع في الحديدة اليوم وبعد 26 شهر من توقيع اتفاق ستوكهولم اسوء إنسانيا، واسوء أمنيا، واسوء عسكريا ...!؛
_ الشرعية تريد سلام مستدام، وينبغي أن يكون قائم على أسس عادلة، يجب ان يضمن أسس مواطنة متساوية...!؛
_ ثوابت الشعب اليمني لا يمكن التفريط بها، ولا يمكن للشعب اليمني بعد كل التضحيات ان يقبل بسلام يطبق "النموذج الإيراني في اليمن، أو بنموذج حزب الله اللبناني، أو أن يقبل بجماعة تدعي حق (الاصطفاء الإلهي)، أي الحق الإلهي بالسلطة" ...!؛
_ الشرعية تقبل بالحوثي كمكون سياسي يمني قانوني، وليس أن يكون ضمن المشروع الإيراني، وهذا ليس بجديد، فنحن قضينا مائة يوم في الكويت، وقدمنا رؤية مرنة في تطبيق القرار (2216) وناقشنا تفصيلا الشكل القادم للحكومة اليمنية بمشاركة الحوثين، بما في ذلك ترتيبات عسكرية وأمنية، كل التفاصيل التي يتم الحديث عنها اليوم وكأنها لأول مرة، هذه نوقشت من سنوات على مدار مائة يوم، ثم هرب الحوثين من هذا الاستحقاق، لأنهم ببساطة القرار ليس قراراهم ...!؛ _ للأسف قرار الحوثة هو قرار إيراني يحاول ان يربط المشكلة اليمنية بملفات أخرى ؛خاصة الآن مع الزخم الدولي الكبير، والتفاوض حول الملف النووي الإيراني وغيرها من الملفات ،هناك في محاولة كبيرة لربط الملف اليمني بتلك الملفات ،والحوثين يقبلون أن يكونوا أداة رخيصة بيد النظام الإيراني ويقوون بتنفيذ أجندتهم ..!؛ فالحوثيون قائمون على قناعات عقائدية، الحوثيون مرتبطون ببرنامج كبير، مشروع كامل للمنطقة كلها تقوده إيران..!؛
_ المشروع الإيراني يستهدف الحواضر في الامة، يستهدف الجزيرة، يستهدف المملكة، يستهدف كل دول الخليج...!؛وأشقائنا مدركين أن ساحة الرمي الحقيقية التي تدفع ضريبة الدم للأمة هي اليمن ولذلك م واقفين معنا بصدق...!؛
_ الحل كما تراه الشرعية والتحالف العربي والمجتمع الدولي يعتمد على المرجعيات، والتي هي (يمنية ((مخرجات الحوار الوطني))، وإقليمية ((المبادرة الخليجية))، ودولية (( الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والقرارات ذات الصلة خصوصا القرار"2216")) )، هذا أولاً؛ وثانيا؛ الشرعية هي الطرف الرئيسي في هذا الامر، فالحكومة الشرعية مدعومة ومسنودة بالأشقاء في التحالف العربي، فنحن وهم حالة واحدة، لأن اليمنين يخوضون هذه المعركة دفاعا عن بلدهم ويدافعون عن كل الأمة...!؛
_ الحوثيون معتدون ويخترقون الهدن والاتفاقات بالآلاف..؛ الشرعية منذ 26 عشرين شهر لم تهاجم خط دفاع واحد.. والطيران الجوي متوقف عن القصف على العاصمة صنعاء منذ سنوات طويلة جداً، ولا يقصف إلا نادر! عندما يتم التمادي في مسألة الطيران المُسيّر او الصواريخ، !؛
_ الشرعية لا ترى أي عدوان خارجي من التحالف العربي، فالتحالف العربي لم يتدخل باليمن إلا بعد أشهر من عدوان الحوثي.. الحوثيون انقلبوا على الدولة وحاربوا اليمنين، ولم يتدخل التحالف العربي الا في 26 من الشهر الثالث من العام 2015، فتصوير المسألة على انه عدوان أو حرب بين السعودية واليمن هذه من المغالطات الكثيرة والتي دائما ما يوظفها الحوثي زورا وبهنانا، وللآسف هناك من الاعلام العربي من يتعاطى مع هذا الطرح...!؛
_ الرؤية للحل، ينبغي أن لا تبني عملية السلام على Process)) )) ؛بمعنى إقامة العمليات او عقد اجتماع أو اصدر بيان ..!؛الأساس في قيام عملية السلام هو ضمان أن تكون النتائج صلبة، قابلة للصمود في الواقع ،تحقق اثر ونتائج ملموسة على حياة اليمنين..!؛
_ للمرة المليون نقول: أن المليشيات تستخدم الورقة الإنسانية لابتزاز العالم، وعلى العالم أن يدرك ذلك.. مثال فقط للتدليل على هذا الطرح ..في ستوكهولم العالم كله _قام ولم يقعد_ ، وضغط لتوقيف العمليات العسكرية في الحديدة والتي كانت على وشك تحرير الميناء ،أتدرون ما هي المبررات؟!؛ كانوا يقولون أن مدينة الحديدة تستقبل أكثر من 80% من واردات اليمن السلعية والغذائية، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية، ومن أن 80 % أو أكثر يصل إلى ميناء الحديدة هذا كله في التقارير الدولية، التقارير ذاتها كانت تتحدث عن أكبر نسبة مجاعة وأكبر نسبة انعدام أمن غذائي هي في الحديدة ؛فكانت الشرعية تقول لهم كيف يستقيم الأمر ؟؛ مدينة تستقبل كل هذه السلع والمساعدات وأهلها جائعون ،وكنا نقول لهم هذا مؤشر ودليل إلى أن هذه المليشيات تستخدم الورقة الإنسانية فقط لابتزازكم..
_ أختم وأقول ما قاله ((بن مبارك)) يجب عند النظر الى المستقبل أن تكون مسألة ابتزاز المليشيا الحوثية للعالم بالمسألة الإنسانية حاضرة في الذهن عند أي نقاش...!