آخر الاخبار

ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)

هنيئا للبوعزيزي نجاح ثورته
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 9 أيام
الأربعاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2014 09:04 ص
أستغرب ممن نسى أنه يعيش أسيرا في "نفق مظلم"، وتهوى روحه القفز إلى تونس ينتقد الناخبين التوانسة على إختيارهم للباجي قايد السبسي رئيسا، وهو من نظام بن علي.. فيما يعتد الأمر بمثابة انتكاسة كبيرة لﻷمتين الإسلامية والعربية الربيعية.
أستغرب كيف لا يشعر هؤلاء بذرة خجل حين ينسلخون من واقعهم اليمني الردئ، لينثرون حماقات القراءات البالية لواقع غيرهم، وهي تهويمات و"تهديشات" لم تعد تتسق أبدا، مع أحوال اليوم ومؤامراته بكل تأكيد.
المنصف المرزوقي قرر عدم الطعن في النتيجة التي فاز بها السبسي بفارق 10 بالمائة، وهي نتيجة طبيعية ﻷن حزب النهضة التزم الحياد فيما رشح من رشح من أعضائه المنصف المرزوقي.
العجيب أن ثمة منا من هو نادم للعرس الديمقراطي الذي حدث في تونس، وآخر يبكي مخاطبا روح (محمد البوعزيزي): لقد تعرضت لخيانة. وثالث: ظل يشكك بنوايا المرزوقي في تحالفه مع أخوان تونس الخضراء العقلاء.
تونس بكل تأكيد، تجازت الخطر المحدق عليها. ونجاح الانتخابات ورضى غالبيتها بالنتيجة، دليل على أنها أول الناجين من زلزال "ثورات الربيع".
وأكاد أجزم أيها اليمنيون الطيبون والمبالغون، بأن من سقطوا في أحداث الربيع التونسي، لا يعادلون عدد من سقطوا، ومايزالون كل يوم يسقطوا، في "رداع".
ذلك أن الحفاظ على بقاء الدولة مع تحقق تقدم ولو بسيط في التغيير، خير من تعثر عنوانه الدماء والدمار. كما هو الحال في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وحتى مصر التي ماتزال شوك الشقاق متناثرة في طريق أبنائها، رغم السلام الشكلي.
بائع الفواكه المتجول الذي أحرق نفسه دفاعا عن حقوق التونسيين، هاهم أبناء بلده اليوم يأكلون فاكهته؛ فهنيئا للبوعزيزي ثمار ثورته، وهنيئا للأخوة التونسيين اخضراء بلادهم وقلوبهم والضمائر.
وحتما، كل ما وصلت إليه تونس اليوم يحسب جزء كبير منه لصالح "الأخوان"، وكل ما قام به حزب "النهضة" الإسلامي من إيجابيات طوال مراحل الربيع، هو ناتج من أنه لا يقرأ ما يكتبه نشطاء الأخوان اليمنيين والمصريين على صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي.