الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية مواصفات سجاد الجامع الأموي بدمشق بمواصفات تركية .. غازي عنتاب تبدأ حياكته أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي شمال سوريا والخناق ضاق على الإرهابيين مليشيا الحوثي تكشف عن قائمة الخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة تحرك يمني لاستكمال مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي التابع للخطوط الجوية اليمنية بمطار عدن المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المزارعين والمواطنين في عدة محافظات يمنية. . عاجل الحوثيون يفرضون على طالبات جامعة صنعاء دورات عسكرية إلزامية تحت مسمى طوفان الأقصى.. عاجل المليشيات الحوثية تهدد بفصل 8 ألف موظف من قطاع التربية بمحافظة إب وتفرض جبايات قاتلة على المعلمين لأول مرة عدوان مشترك يستهدف صنعاء وعمران والحديدة بنحو 30 غارة ''المواقع المستهدفة''
نجا احد أصدقائي عصر الأحد من محاولة اغتيال آثمة في قلب العاصمة صنعاء أثناء محاولة مسلح إصابته من فوق دراجة نارية أمام أعين الناس وفي مكان مزدحم بالمارة وهذا الحادث طبعاً ليس الأول فقد أصبحت ظاهرة الاغتيال بالدراجات النارية هو الأسلوب المتبع والمجدي رغم أنها ظاهرة دخيلة على مجتمعنا اليمني لان الاغتيالات كانت في الماضي تتم عبر سيارات هيلوكس او شاصات فيما كانت الاختطافات حسب الأجهزة الأمنية تتم بسيارات سزوكي نوع فيتارا التي يستخدمها غالباً تنظيم القاعدة لسرعتها وخفتها أثناء التنقل في الوديان والجبال.
وفي أيامنا هذه حلت الدراجات النارية محل هذه الأدوات الإرهابية القديمة ولم تحل لغرض الاغتيالات فقط بل للسرقة الدنية التي تستهدف حقائب النساء بطريقة تؤكدا ان من يقومون بهذا السرقات لا يمتلكون أدنى شرف او إيمان وليس هذا فحسب بل وصل الحد بضعفاء النفوس من أصحاب الدراجات إلى هتك عرض الفتيات عن طريق نزع الحجاب من رأس الفتيات وكشف وجوههن وشعرهن في الشوارع العامة وما حدث بالقرب من جامعة صنعاء قبل يومين إلا خير شاهد على ذلك وما خفي كان أعظم حتى غدا أصحاب الدراجات النارية يمثلون الخوف والهلع لرجال الأمن وللنساء والفتيات .
ما يحدث من اغتيالات وسرقات وتصرف غير أخلاقي يقع وأجهزة الأمن والقوات المسلحة منتشرة في مختلف شوارع العاصمة حسب قول اللجنة الأمنية ولكن ما سبب حدوث مثل هذا رغم الانتشار الأمني ، ربما المواطن العادي لم يلاحظ السبب وهو في الحقيقة التقاعس الأمني والانتشار الغير مدروس لان الحملة والانتشار الأمني لم يطل أصحاب الدراجات النارية لا من بعيد ولا من قريب وما يقوم به رجال الأمن والقوات المسلحة في النقاط الأمنية هو عبارة عن طلب أوراق الدراجات النارية والتأكد من وجود الرقم من عدمه وحتى الأرقام المخفية بطلاء او بلاصق لا يتم إزالتها او تعديلها والأدهى والآمر من ذلك ان الكثير من المواطنين وأصحاب الدراجات النارية يحملون السلاح فوق الدراجات النارية دون ان يفتشهم او يتعرض لهم احد لان راكب وسائق الدراجة النارية في نظر رجال الأمن مكشوف ويستبعد ان يحمل سلاح رغم أن الاغتيالات تنفذ عن طريق الدراجات النارية وليست حالة نادرة بل عدت حالات وفي أكثر من مكان ،
وما يثير الريبة والشك هو ان الأجهزة الأمنية لا يمكن ان تغفل هذه الحقيقة وإذا كانت تغفلها فالمصيبة اكبر والسؤال هل الأجهزة الأمنية مشاركة في مثل هذه الاغتيالات بصمتها وتجاهلها لأهمية تفتيش سائقي وركاب الدراجات النارية ؟ أم ان ما يحدث كان غفوة أو غفلة ستصحو بعدها الأجهزة الأمنية لتنفيذ حملة أمنية جادة تشمل تفتيش سائقي وركاب الدراجات وإغلاق الثغرات الأمنية عن طريق إعادة النظر في أماكن تواجد النقاط الأمنية بحيث لا يتمكن أي سائق من محاولة الهروب من النقاط الأمنية عن طريق الشوارع الفرعية التي يهرب منها كل من لديه مشكلة أمنية او ما شابه ذلك ، وايضاً الحد من تفشي ظاهرة غرف النوم المتحركة والمتمثلة بالسيارات المعكسة التي لا يرى ما بداخلها وإعادة تطبيق قرار منع العواكس وكذلك السيارات التي يقوم أصحابها برشها بألوان تخفي لونها الأصلي ، تساهل واستهتار الجهات الأمنية دفعني لكتابة هذه السطور التي أتمنى أن تلقى صداها .