الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
صفقة معادن موسعة تطل ثانية وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن ..تفاصيل
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
من خلال متابعتنا للرحلة الدبلوماسية التي قام بها الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية إلى عدد من الدول الخليجية لاحظنا من خلال وكالات الأنباء الخليجية مدى الحفاوة التي أستقبل بها نائب الرئيس وسعدنا بأخبار عدد من وكالات الأنباء الخليجية التي أبرزت تلك الزيارة بشكل يدل على الاحترام الذي يحظى به نائب الرئيس لدى تلك الدول والنابعة من عوامل كثيرة مساعده لتلك الزيارة فوكالات الأنباء في سياق أخبارها ذكرت أن دولة نائب الرئيس (ناقش عدد من القضايا المشتركة والمستجدات )مع ملوك وأمراء تلك الدول وأعطته حقه من الإنصاف الإعلامي غير أن ما أثار انتباهنا وغضبنا في نفس الوقت هو قيام بعض الوكالات المحلية والمواقع - المحسوبة على بعض المستأثرين بالثروة والسلطة بالبلاد- في سياق أخبارها بمحاولة تحويل دور دولة نائب رئيس الجمهورية إلى مجرد (ساعي بريد )ينقل رسالة من رئيس الجمهورية لملوك وأمراء تلك الدول ؟! وكأنه مجرد وزير للخارجية، .
ونحن نحس مدى امتعاض بعض المحتكرين للسلطة والثروة في صنعاء، من زيارة نائب الرئيس _ إنهم يريدونه(كجنوبي) أن يخلصهم من خطر قادة الحراك في الخارج وإيقاف نشاطاتهم وتحركاتهم، وإظهار تغير نسبي بأن مناصب (المسؤولين من الجنوب) ليست ديكوريه كما أشار الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في إحدى مقابلاته ولكن (أصحاب الحقد الباطني )في ذات الوقت لا يريدون لنائب الرئيس أن يحظى باحترام دول الجوار أو أن يكون له نفوذ كبير فيها(لأسباب قد يعرفها البعض وقد تكون مترسخة في ذهنية ونفسية أصحاب الحقد الباطني محتكري الثروة والسلطة باليمن ) فجاءت أخبار وكالاتهم ومواقعهم المدعومة من موازنة الدولة خير دليلا على ما يضمرونه .
ونقول هنا إذا أردنا العدالة أن تمضي في مراحلها الأولى وتشق طريقها في هذه الفترة بهذا البلد فعلى أولئك المحتكرون للثروة والسلطة أن يفتحوا صفحة جديدة وأن تعطى الصلاحيات لمسؤولي الدولة (الجنوبيين ومن شابههم ) وأن لا يقيد عملهم التصحيحي ضد ثقافة الفساد الظاهرة والباطنة، فالملاحظ أن بعض (الغلمان) في صنعاء بسبب قربهم من الرئيس يكون لهم نفوذا وسلطات واسعة في الاستحواذ والصرف من موارد الدولة مع أن تأثيرهم السياسي والاجتماعي قد لا يتعدى بعض حارات وشوارع العاصمة صنعاء فهل يستطيع أولئك المحتكرون أن يتنازلوا عن حقوق غيرهم أم سيمضون في غيهم حتى تحين نهايتهم (ومن يريد الاستحواذ بالكل سيترك الكل ) وعلى (انفصاليي صنعاء أن يعوا ذلك جيدا ) وسنة الله سبحانه وتعالى ماضية في الخلق قال تعالى (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )وقوله عز وجل (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)..
*رئيس تحرير البيضاء نيوز