مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
رغم صغر حجمها لكن مواقفها كبيرة ، قطر الإباء العربي، والمدد الذي يؤكد أنها قطرعربي لم يتخلى عن أنبل مواقفه وقيمه، ولم يتنكر لانتمائه العربي الإسلامي الخالص ، إن قطر لولم تكن فيها الا قناة الجزيرة لكفت ، هي دولة عربية وقيادات تستحق أن يكتب عنها وأن تخلد مواقفها ، في أنصع صفحات تاريخ المقاومة العربية ، إن قطر دولة عربية تقاوم بأساليب أخرى ، تقاوم بالمال بالفكر بالإعلام وتقدم ما تستطيع وما هو متاح لها بكل حب وانتماء و إحساس بالواجب الديني والقومي تجاه قضايانا العربية والإسلامية وخصوصا قضية فلسطين.
إن قطر يجب أن تكون قطبا عربيا فاعلا ، ويجب أن يتاح لها ذلك ، ويجب أن يقف كل الشرفاء المناضلون لجعل هذه الدولة الرائعة تتخذ بعدا عربيا ، وتلعب دورا إقليميا .
إن مواقف بعض الدول العربية التي لعبت سابقا دورا مؤثرا لم تمارس سوى بعثرة الجهود العربية ، ولم تتقن سوى لغة التدخلات الداخلية لدول المنطقة بحيث أقدمت بدوافع أنانية وتوسعية على تأجيج الصراعات الوطنية ، والاستقطابات المضرة بوحدتها الوطنية ، كما عملت على تصدير الحركات والأفكار ذات النزوع الايدلوجي المتشدد ، كتجارب أصابتها بمقتل لتقتل بها وجود هذه الدول ، فيما ذهبت وزيرة الخارجية الاسرائلية " ليفني " لتعلن الحرب على غزة من مصر التي كانت ذات يوم قطب عربيا وقوميا وإسلاميا منحازا لفلسطين ولمحيطها العربي والقومي ككل .
إن قطر اليوم إذ تصنع هذه المواقف المشرفة لتستحق منا الإشادة كعرب ومسلمين وتستحق منا الكتابة ، وتستحق منا أن نقول لها أنك وقياداتك دولة عربية شريفة ، مازالت تحتفظ بعفتها العربية وسلامة روحها الإسلامية ، ونبل مواقفها الأصيلة المنبثقة من نخوة عربية تاهت عن زعماءنا حين عقدوا للعمالة ألف عقدة.. بدأ ببيع القضية الفلسطينية وانتهاء بإعلان ضرب غزة من مصر ، وقمع احتجاجات ومظاهرات الشعوب كما حدث في السعودية ، والوقوف إلى جانب إسرائيل وتبني خطابها الإعلامي التبريري في حربها على غزة.