آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

خليجي 20 " فش فشي يعرف في كل شي "
بقلم/ اكرم الثلايا
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و يومين
الإثنين 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 10:37 م

عندما يتحدث أي مواطن يمني ويقول الحقيقة دون مواربة, فانه يتهم مباشرة بتبني الفشل, ويهاجم من قبل كبار القوم بأنه ليس وطنيا, ولا استغرب ان يستطيع رجال الفساد المخضرمين أقناع أحد أولياء الأمور بسحب الجنسية اليمنية عن أي صحافي أو كاتب يقول الحقيقة في حياتنا..

ان اليمن اليوم وهو يحتفي بفعاليات خليجي عشرون على أرض الوحدة الخالدة مدينة عدن, محط كل أنظار العالم العربي, وان الفرحة الغامرة بالأطفال والشباب وأيدهم تحمل الورود, والمشجعون وهم يحملون الأعلام الخليجية الثمانية تبعث الغبطة في روح عربية مغمورة بتراب الصحراء, وكل ذلك يجعلنا أكثر أملا بغد مشرق, وان كان بعيد عن متناول البصر فلا ريب انه سيكون في متناول يد البصيرة يوما ما في حياة أولاد الوحدة العربية الخالدة..

لابد ان الوسيلة المثلى بعالم اليوم هو القنوات الفضائيات وخاصة العربية منها لمتابعة دورة خليجي عشرون, وإذا كان أحفاد سبأ قد نجحوا في التنظيم والافتتاح والمحفل وتوفير الأمن, وهو شي طيب جدا في ظل الحالة الاستثنائية الصعبة التي يعيشها شعب اليمن العظيم اقتصاديا وأمنيا, فلابد من القول ان الأعداد الإعلامي الرياضي اليمني يبدو باهتا مهما قدمت له من مبررات لا تعنينا كمشاهدين, فكأننا نشاهد تلفاز منذ عهد سبعينيات القرن الماضي في عصر الحرب الإليكترونية, وانه لشئن محزن ان نرى اغلب القنوات اليمنية تدار وكأنها ملك أشخاص وليس مؤسسات دولة, وليست قناة سبأ الشبابية ببعيدة عن الموضوع في دورة خليجي عشرون, وبعض مذيعيها يتلفظون بمخارج مختلطة بين اليمنية والشامية والمصرية وكأن ليس لهم هوية, وأغلب مراسليها في تقاريرهم يتلعثمون على الهواء مع بداية فعاليات خليجي عشرون, فقناة سبأ هي المعنية بالدرجة الأولى بإظهار الشباب والرياضة اليمنية بالمستوى اللائق بدلا من إظهار أسم مديرها في كل لقطة شاردة وواردة على حساب التفاعلات الشبابية الميدانية, وتبختر سيادته في التنظير في صورة نصائح استهلاكية "كاليمن أولا, واليمن في قلوبنا, واليمن أغلى " ونحو ذلك مما دأب عليه بعض من مسئولي الدولة الفاسدون, لتولي وإدارة مناصب عليا في الهيئات الشعبية الوطنية التوعوية التي يفترض بها أن تكون كذلك منهجيا غير ربحيا, بعكس ما يحدث واقعيا على حساب الشركات والمؤسسات الاقتصادية اليمنية, والمجموعات التجارية الوطنية التي تستفيد حتى من بث روح الوطنية الضعيفة لدى البعض, في شكل دعائي سلعيا مخزي وطنيا, نراه في كل شوارع اليمن الصبور, ومستغلا حتى في أعقاب صور فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله, فيما تظل كلها شعارات جوفاء تذكرنا بالشعارات التي نتجت عنها نكبة 48 ونكسة 67 العربية, فالشعارات إذا لم تقترن بعمل حقيقي دون من ْ وإشهار لأشباه رجال فاسدون, فأن الأوطان تفتقد لجهود أشرف الرجال, وفي غفلة مستمرة لأولياء الأمر تٌسقط الشعوب عواصم الدول من أجل وطنها.

فكل تلك الكلمات الوطنية ولدت معنا من رحم أمهاتنا ولا نحتاج لأي أحمق في هذا العالم ان يغرسها في وجداننا نحن أجداد العرب جميعا, ولأريب ان كل ذلك يجعلنا لا نثق بأشخاص الإعلام الوطني المزدوج تارة في مناصبهم وتارة في رئاستهم لبعض الهيئات الوطنية للتوعية بشكل عام, والإعلام الرياضي بشكل خاص, وعودنً لقناة سبأ وما يجعلنا لا نتابع قناة سبأ لكثرة كلام القائمين عليها بكل ماهو موجود في أعماقنا أصلا, لا استغرب في المستقبل أن يظهر أسم مدير القناة على الفواصل الإعلانية التجارية في شخصنه حية للقطاع الإعلامي الرياضي اليمني, وأن لم أكن مخطئ فأن كل ما يحدث بقناة سبأ هو عبارة عن ضمان للعائد المادي الذي قد يجنيه مدير قناة سبأ ومستخدميه عن هذا الظهور الممل والسمج منه إلى تحليل رياضي علمي في مجابرة عجائز لا أكثر, ومديح مبتذل للأخ\رئيس الجمهورية حفظه الله "مع حفظ الألقاب والاحترام" على حساب متعة رياضية شعبية يمنية, فيما يٌعتقد أنه صك بقاء على رأس القناة كسلوك وأنموذج متبع في القنوات الفضائية اليمنية, وإذا كان رئيس المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون, ووزير الإعلام, وغيره من الرواتب العليا في الحكومة يرى في شخص السيد مدير قناة سبأ أدرياً ناجعا لسبب أو لأخر فلا بأس بذلك, لان الريموت كنترول يعطينا الحل لننصرف عن هذه القناة أو لا, كخيار طبيعي لتعدد الأذواق والجودة, ولكن ان يكون فرد في هذه القناة أو تلك مقدماً ومعداً ومديراً ومشرفاً عامً وكل شي, حتى أنه يقوم بدور الواعظ الكنسي في قرطاس وطني, ليذكرنا بالمثل العدني القائل " فش فشي يعرف في كل شي " فانه شي مقرفص حقا, يجعل الكثير منا يتابع القنوات الرياضية الأخرى في خيارات لامتناهية في الجودة والفن والإخراج, مثل قناة الإمارات ودبي والسعودية والكأس والكويت والبحرين الرياضية, وبقية القنوات الخليجية المتألقة ميدانيا على أرض عدن الغناء, ومن الوهلة الأولى يدرك المشاهد للقنوات الرياضية الشقيقة مدى الفارق المذهل في الإعداد والتقديم والإشراف دون إسراف, والذي يعطي المشاهدين وحتى الطفل الصغير شغف المتابعة والاستمتاع دون كلل..

وفي الأخير وكمشاهد أجد انه من الواجب تقديم شكر كبير للقنوات الرياضية الخليجية المتخصصة في إظهار الفعالية في كل قناة على حده بشكل متميز ومتفرد, وبسيناريو خاص وتحليل رياضي صرف, وترميز وتاريخ وفن, منذ أكثر من أسبوع على إطلاق فعالية خليجي عشرين ببساط عدن الطيبة.الكويت يتقدم بالهدف الأول على المنتخب القطري.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
الإفراج عن طاقم سفينة جالكسي لا علاقة له بصفقة غزة
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد الجماعي
عن فيلم الطوفان
محمد الجماعي
كتابات
د. محمد حسين النظاريأمنَّا كل شيء إلا مرمانا
د. محمد حسين النظاري
محمد الجوكرالحكمة اليمانية
محمد الجوكر
أحمد هادي باحارثة2010 عام حضرمي بامتياز
أحمد هادي باحارثة
مشاهدة المزيد