رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
لم يأتي إعلان زعيم التمرد الحوثي او ما اسماه بالمبادرة أمس بالانسحاب من الاراضي السعودية من فراغ، بل لاشك إن هناك خفايا وأسرار ودوافع وراء هذه المبادرة ..
المتابع لحرب الحوثيون مع السعودية يتضح له انه خلال الاسبوع الماضي كانت القوات المسلحة السعودية ومعها القوات اليمنية في عمليات مشتركة قد حررت الجبال المهمة التي سيطر عليها الحوثيين وهي الرميح والدخان والدود وكذلك إعلان مساعد وزير الدفاع خالد بن سلطان الاسبوع الماضي تطهير منطقة الجابري والغاوية ..
بدأ الحوثيون يضعفون في الجانب القتالي خاصة بعد تلقيهم ضربات موجعة وجهها لهم الطيران السعودي في اكثر من منطقة حتى إن مقاتليهم أصبحوا مشتتين في اكثر من جبهة وموزعين في المواجهات بين الجيشين اليمني والسعودي ..
ما جعل عبد الملك الحوثي يعلن الانسحاب هو جزء من سياسة الخروج بماء الوجه امام الرأي العالمي وكون مقاتليه قد أصبحوا خارج المناطق السعودية لذلك لابد من إعلان الانسحاب لإيهام الرأي العالمي بأنهم ليسوا معتدين على الاراضي السعودية خاصة وان الإعلان عن المبادرة جاء بالتزامن مع موعد انعقاد مؤتمر لندن ، وللتغطية على الهزيمة التي لحقت بهم – أيضا -..
أدرك الحوثيون صعوبة الوضع بالنسبة لهم خاصة بعد إن حقق الجيش اليمني تقدما في جبهة الملاحيظ خلال الأسبوعين الماضيين والجيش السعودي من جهة الشمال لذلك لابد عليهم إعلان الانسحاب حتى يأمنوا من جهة السعودية وفي نفس الوقت يلملموا قوتهم ويوجهوا عناصرهم نحو جهة واحدة وهي مواجهة الجيش اليمني..
لا أظن إن الجيش السعودي سيقبل بهذه المبادرة حتى وان أوردت بعض وسائل الاعلام إعلان إيقاف الحرب من الجانب السعودي ، ولن يقف موقف المتفرج على المواجهات بين الجيش اليمني و الحوثيين ..
إذ إن السعودية لازالت تجرى دراسة عرض الهدنة و تبحث العرض - بحسب اللواء إبراهيم المالك المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية – والذي قال بأن الوزارة ستعلن عن قرارها الرسمي في وقت لاحق ..
من وجهة نظري انه سيستمر في مواجهة الحوثيين حتى ولو من باب رد الجميل للجيش اليمني الذي ساهم إلى جانب الجيش السعودي في تحرير جبال الدخان والرميح والدود – وجهة نظر ليس الا - ..
* رئيس تحرير شمر برس