مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
من ثلاثة مواقع انطلقت تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ضد المملكة..
الرجل في وضع يائس، وسبق أن أشرت أكثر من مرة بأن نجاد في تصرفاته يستعيد تصرفات الثوريين العرب قبل خمسين عاماً، فهو يحارب بالميكرفون، ويقاوم إسرائيل بتفكك الأوضاع العربية وبث العدوانية في علاقاتها، وترميز أمريكا على أنها عدو دول الشرق الأوسط الأول، وأن محاربَتها واجب وطني على الجميع.. ثم يتساءل: لماذا لا يتوجّه بعض الرصاص السعودي إلى إسرائيل؟..
لغة غريبة.. أليس كذلك؟ فالمنطق مستبعد تماماً من كل حروف هذه اللغة..
المواقع الثلاثة التي انطلقت منها تصريحاته تبتدئ بعجزه الصارخ عن السيطرة على أوضاع بلاده، وفشله في محاولة فرض مفهوم أن مَنْ يحكم هو موفد من الله فلا يجوز أن يُناقش.. هذا العجز جعله يحاول إشغال الناس بأوهام عدوانية خارج الحدود..
الموقع الثاني.. أنه يواجه إفلاساً واضحاً من قدرات الرأي عربياً وإسلامياً، فهو يهاجم محاولاً تقويض سور العزلة الذي هو فيه..
الموقع الثالث.. أنه افتقد مَنْ يقف بجانبه ومَنْ كانوا يتسلحون منه أو يزايدون على الولاء به وجدوا أنهم بحاجة إلى تغيير التوجه الخطأ..
الرجل.. يستنكر أن ينطلق رصاص سعودي ضد مسلمين.. أين ينطلق هذا الرصاص ولماذا؟..
هل تدخل المملكة في مرحلة جنون فتترك المتسللين ينطلقون في صحارينا، ومهربي السلاح والمخدرات يملأون قرانا ومدننا، ثم نستعين بوسيط إيراني يرعى محادثاتنا مع الحوثيين؟..
لماذا هو لم يسحب الأسلحة المهرّبة إلى لبنان ومصر والعراق واليمن فيوجد نزاهة علاقات سترحّب بها المملكة وكل الدول العربية؟..
أنا لا أستغرب أن يُطلق رجل محاصَر بالفشل مثل هذه التصريحات غير المنطقية، لكن أستغرب أن يجدَ داخل إيران مَنْ يستمعُ إليه..
ماذا أغاظه.. هل هو اندحار العدوان الحوثي وفشله في التسرب من جبال الجنوب؟.. أم تصريحات خالد مشعل الواضحة والصريحة والمقلقة له في الوقت نفسه؟.. أم زيارة الرئيس السوري للرياض؟.. أم توالي تطوّر العلاقات السعودية التركية؟.. أم نجاح مصر في قيادة المعالجة الراهنة للوضع الفلسطيني والإسرائيلي؟..
فرق كبير بين مدينة هي الرياض تتوالى عليها يومياً زيارات رؤساء الدول ووزراء الخارجية عالمياً وعربياً، وبين مدينة هي طهران يترك سفراؤها في الخارج مواقعَ عملهم ويطلبون حق لجوئهم السياسي..