بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه
الريال يتهاوى ومعه الحياة المعيشية للناس ، حيث تتضاعف الاسعار بمقابل تضاؤل حاد في المداخيل. مالذي سيحدث بموازاة النكسة الجديدة لقيمة العملة الوطنية ؟.النتيجة الاجمالية أن الكارثة التي بدأت في التموضع منذ عدة سنوات ستتغول، ازدياد في نسبة الجريمة وانهيار تام للحالة الامنية، التي لاتزال فيها بقية عروق تنبض، وتخريج أفواج جديدة من المتسولين، وانتعاش لتجارة الأعضاء البشرية، وخطف الاطفال، وزواج الصغيرات، وتجارة الجنس .
مجتمعنا يذوب ويتحلل ؛ ولا تبدو في الافق ثمة مؤشرات تدل على أن أيامنا الحلوة ستأتي وبأننا نسيرفي الاتجاه الذي يخرجنا من النفق، ولكن في التوغل الى العمق السحيق. وهذا ليس بقضاء وقدر وليس بسبب غضب الله علينا وليس نتيجة مؤامرة تقف وراءها القوى الخفية في العالم ، وليس من دون سبب ايضاً. كما أن حالتنا لم تصبح بعد في وضع الميؤس من تعافيه حتى يتم البدء في حفر الضريح وانتظار اعلان الوفاة.
ببساطة شديدة لدينا حكومة فاشلة كل أعضائها يعجزون عن ادارة عائلاتهم ، وقد ثبت فشلها قبل عدة سنوات، وادى الاستمرار بها الى اتساع الخرق على الراقع كما يقول الفصحاء . بالتبسيط الاشد ، الحكومة الحالية هي جذر الازمة وأس المشكلة، من ثم فإن تسريحها واستبدالها بتشكيل من ذوي الكفاءات والقدرات الادارية والاقتصادية ، يعد بداية الطريق نحو الحل. التغيير يقتضي توافر الارادة السياسية لدى صانع القرار اليمني بالاصلاح وانقاذ الاوضاع التي تتردى يوما بعد آخر.
ولكي تتوافر ارادة الاصلاح ينبغي على الرئيس علي عبدالله صالح معرفة ان لديه خصوما كثيرين ، ثمة منهم من لديه الثأر وثمة منهم الذين يتربصون بموقعه ، وهم لا يحتاجون الى أكثر من احتقان الشارع المحتقن أصلا، ليشرعوا في اشعاله ، فإذا ماسرت النار فيه ستعجز كافة وسائل الاطفاء عن اخماده. وينبغي على الرئيس ايضا افتراض أن تقارير\" كل شيء تمام يافندم\" تقارير غير صحيحة وفيها تزوير متعمد للحقائق التي تجري على الارض، إما ان معديها يخشون على وظائفهم اذا ما وضعوه امام الحقائق المرة، وبالتالي يقولون مايحب وليس مايجب اعتقادا ان ذلك يرضيه وبأنه يفضل الاخبار الطيبة وان كانت محض اكاذيب، واما انهم يدورون في مخطط تحضير العوامل الكافية للاطاحة به ، واهمها تأليب الشعب ضده . ومهما بلغ حب الناس للرئيس على ما قد يعتقد فان الجوع يقتل الحب بكل تأكيد. والجوع يفقد الانسان زمام السيطرة على اعصابه .ولن تستطيع اعتى قوة في الارض ارجاع الجياع الى بيوتهم اذا ماتم اخراجهم الى الشارع ليأخذوا ما للقيصر ويدعوا ما لله لله ،ولن يرهبهم الأمن ولا شيخ المصفحات .الجياع سيحولوا اليمن الى جمرة نار ونهر من الدماء والبكاء والعويل.
hh1hh2hh3@windowslive.com