رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر
من المؤسف جدًا تحويل القضية الجنوبية إلى قضية للمساومة والمزايدة من قبل البعض وبشعارات هي بعيدة كل البعد عن الأهداف التي قامت عليها القضية الجنوبية أنها قضية من صنع السلطة وبامتياز.
فمن يتحدث بعدم عدالة القضية الجنوبية فباعتقادنا أنه يعيش في كوكب آخر فالقضية الجنوبية قضية عادلة وغير منقوصة ومن يقودها (من محامين فاشلين) لم يبرهنوا بعد على اقتدارهم في قيادة هذه القضية المتشعبة بدليل أنهم يبررون فشلهم الذريع من خلال توزيع التهم الجاهزة على كل من يختلف معهم بالرؤى والمواقف حتى أنهم لا يعترفون بنا كجنوبيين من وهم ما يشعرون به من نشوة النصر الكاذب, بل وأنهم قد داسوا على حقوقنا في التعبير عن تطلعاتنا المشروعة من خلال قراءتنا للواقع, وهو أمر يدفعنا أولاً إلى تقديم الدلائل للمناضلين الجدد الذين يتاجرون بدماء وأرواح وضحايا الحراك والمظلومين الذين قتلتهم السلطة بغير حق وخارج نطاق القانون, وباستمرار السلطة بارتكاب هذه الأخطاء فإنها كمثل من يطلق رصاصة الرحمة على أية حلول ممكنة التي قد تساعد على سماع الحقيقة.
كما وأننا لا ننسى ما تعرض له هؤلاء الشهداء الذين طالهم الظلم وهم في أعداد الموتى عندما يسعى البعض من قادة الحراك بالتفرغ لدور الزعامة وإلقاء الخطب الرنانة التي تهدف في الأساس إلى انقسام الحراك فيما بينهم تجسيدًا لولاءات بعض القادة في الخارج بينما كان الأحرى من قادة الحراك أن يقيموا أداءهم كيف بدأ الحراك؟ وكيف أصبح اليوم؟ وأين يكمن الخلل؟ وماذا قدموا لأسر الشهداء والجرحى؟.
هناك عدة تساؤلات بحاجة إلى إجابات واضحة وشفافة تؤكد تخلصها عن أسلوب التفكير بالعقلية الشمولية إذا كانت بالفعل القضية الجنوبية تشكل لهم همًا ومشروعاً حقيقيًا لانتصار العدالة وليس بأسلوب الاسترزاق والأطروحات المتباينة أو توزيع تهم العمالة على كل من يقول الحقيقة ويعبر عنها.
فإعادة الحقوق لكل الجنوبيين ستظل هاجسًا قائمًا كإحدى الأمانات الواجب التعبير عنها.
وعلى الأخوة المناضلين الجدد أن يثبتوا بأن الحراك السلمي لم يفقد بريقه بعد بعد ظهور شخصيات ارتأت أن تقوم بتكرار الأخطاء بتبني أشخاص وتقديم لهم أشياء ليست من حق طرف بل هي حقوق تعود بالأصل إلى كافة الجنوبيين.
*رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" الصادرة من عدن.