من رحم الافتخار والانتماء للحضارة ولد مأرب برس
بقلم/ عبدالسلام الاثوري
نشر منذ: 16 سنة و 10 أشهر و يوم واحد
السبت 12 يناير-كانون الثاني 2008 07:58 م

والشمعة الثالثة تواصلا في العطاء

عمره عامين تمكن ان يتربع موقعا متقدما بين منافسيه من المواقع تميز بقدرته على السبق والشفافية والمشاركة ، يجد فيه المتتبع حاجته من الخبر والموضوع والرأي ، ويحد فيه صاحب الموقف المجال للتعبير عن قناعاته وموقفه مما ينشر ، يطفي الشمعة الثانية ويضيء الثالثة بنور أخباره ومواضيعه وتنوعاته وبمستويات هي الأفضل ويستمر في تقدمه في الصدارة ، انه موقع مأرب برس الذي اختار أصحابه هذا الاسم لموقعهم افتخارا بحضارة الأجداد التي انطلقت من مأرب التاريخ والعظمة والقوة والبأس والشورى والرشد ، وكانت حضارة راشدة الادارة والمقصد وعظيمة القوة والمورد والإنتاج وعميقة وعزيزة المبادئ والقيم وشديدة الانتماء والاعتزاز بالذات وحكيمة التقدير والانتساب للحق والقبول به .

وموقع مأرب برس لاشك ان فكرته ولدت من رحم الانتماء الى ذكرى تلك الحضارة الخالدة التي خلد أهميتها وقيمتها رسالة السماء بذكرها كنموذجا للرشادة والإنتاج والعطاء والقوة وإلباس والشورى ، وجسدها كحضارة إنسانية قل مثيلها في التاريخ ، وموقع مأرب برس الذي يفتخر انتسابه الى تلك الحضارة انما هو المقصد ان يعمل بروح الجدية والعطاء وخيرية الإنتاج الإعلامي المتميز الذي اختار طريق المصداقية وقدسية الخبر وحرية الراى ليجسد تلك القناعات المعبرة عن الافتخار بمجد يحق الافتخار به ، وهو ما جعله يكرس الجدية للنجاح لينال قناعات القراء في الداخل والخارج وحبهم للموقع وأصحابه كونهم أضافوا منارة إعلامية الكترونية يمنية جادة ومتميزة تصل اليمن داخليا وتصله بالعالم الخارجي وتربط أبناءه في المهجر نحو تتبع الداخل وتربط القراء بما يحدث ويدور في اكثر من محطة محلية وخارجية ليسهم في تعزيز حضور الصحافة اليمنية الالكترونية ويعكس فيه حقيقة مناخ حرية الصحافة والإعلام التي أنتجتها دولة الوحدة المباركة .

انا اعرف حقيقة ما يصدره الشباب القائمين على المنبر الحر من جهد واجتهاد وصبر ومعاناة وحرص على انتاج عمل اعلامي متميز يرضي الجمهور ويرضي ضمائرهم المتوقدة حبا للحرية والكلمة القائدة للتغيير وإظهار حقائق الاحداث ومواقف الرأي المعبر عن الواقع واشكالياته .

ان تميز مأرب برس كصحافة الكترونية بما يعرضه ويحرص على عرضه يجعله موقعا حيا في ذهنية المتتبع للخبر وأسبقيته والمتشوق الى المقال والآراء حوله ليحدث تميزا عن غيره من المواقع الأخرى عن مدى حركيته ومرونته وتطوراته والباحث عن التنوع في الملفات واللقاءات والمعلومات .

يحق للموقع واصحابه ان يشعلوا شمعتهم الثالثه بروج العطاء المتواصل ويجعلوا من شعاع موقعه ينتشر في افاق الكلمة الحرة والخبر الصادق وبمستويات افضل وأرقى .

كيف نرى مأرب برس في سنته الثالثه نراه متجددا متسعا في افاقه وتنوعاته اطارا للحوار ومنتدى للقاء الاحبة والمتنافسين ومرجعا للافكار والمعلومات ومنبرا للكلمة المسئولة القائدة والراي الحصيف .

 تهانينا وتمنياتي دوما حبا ومحبتا ان يستمر (مأرب برس) في الصدارة عطاء وإنتاجا وتميزا .