تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية
يتابع المواطن اليمني في الداخل والخارج ومعه كل مهتم بالساحة اليمنية ماجرى ويجري في المؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية من ثوراتٍ ضد الفساد والمفسدين. وكل ما أشرق صبح يومٍ جديدٍ توسعت براكين الشرفاء في تلك المؤسسات لتدشن مذهبا جديداً في الثورة اليمنية بل وثورات الربيع العربي ضد رموز الفساد الجاثمين عليها عقوداً من الزمن . وبهذا الحدث الجديد ينقش الشعب اليمني لوحةً جديدةً في الأسلوب الثوري في بلد الحكمة والإيمان.
و بالتزامن مع ثورات المؤسسات رسمت تعز الأبيَّة لوحةً أخرى في الأسلوب الثوري اليمني تجسّدت في مسيرتي الحياة التي انطلقت الأولى إلى العاصمة صنعاء شمالا وستنطلق الثانية إلى عدن جنوباً فأعادت زخماً جديداً للساحات الثورية في العاصمة السياسية صنعاء وغيرها من ساحات العز والإباء .
فهما لافتتان جديدتان في الأسلوب الثوري اليمني ، وإبداعٌ ثوريٌّ يجسِّد معنى الحكمة اليمانية ، ويؤكد على مدى الوعي والقدرة الكبيرين الذين يتحلى بهما هذا الشعب العظيم، وقد أثبت هذا التنوع الثوري حضور هذا الشعب وحضارته وحكمته وسلميَّته من خلال تلك الألوان الثورية الشجاعة.
فثورة الساحات عرَّت النظام وحلفائه الدوليِّين حتى تهاوت أعمدته وتساقطت أوراق شِتاه فتخبط محاولاً أن يطفئ حريق الغضب الشعبي بالإغراء والقتل والتجويع وهز البنية التحتية وتوقيف الخدمات الأساسية العامة ؛ وكلما ازداد طغيانه وجبروته كلما وسع دائرة العداء له ولرموز الفساد فيه، وأسرع بعجلة زواله فصار لا مفر له من أن ينحني أمام مطالب موجات الاعتصامات في ساحات العز والكرامة.
وثورة المؤسسات عرت النظام لتفضح أوكار الفساد ومدى تغلغله في مفاصل الدولة لاسيما رؤوس تلك المؤسسات ، وأصبح اليوم يلملم أستاره ويجمع حقائبه ليرحل بعد أن تخلَّى عنه الشعب اليمني الذي رحّل ملايين من أبنائه فما من بلدٍ في العالم إلا وفيه عدد من المهاجرين اليمنيين.
ثم بدأ التخلي عنه الإعلاميون الذين سبحوا بحمده آناء الليل وأطراف النهار، وثار من تحت سدنته المضطهَدون والمظلومون و موظفو المؤسسات العسكرية.
ولم يبق معه من نصيرٍ عدا من كان مغلوباً على أمره أو من ضاقت عليه سبل العيش إلا من رفات ما يمن به عليه من أموال الشعب.
فهل بعد هذا كله من حاجةٍ إلى دليل أن صالحاً ورموز فساده أنهكوا اليمن وأفسدوا الحياة السياسية فيها ؟
*المشرف العام على موقع الوفاق الإنمائي
Wefaqdev.net