مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية
لا أقول جديداً إذا قلت أن أهلي وشعبي في اليمن أكثر الشعوب التي تحب مصر الإنسان والأرض والتاريخ....كل يماني يحب مصر حباً لا محدوداً يحبها لأن مصر هي التي ساعدت في إنجاح ثورتيه سبتمبر وأكتوبر , مصر العملاقة العظيمة التي عملت على محو الأمية وتطوير التعليم من الأول الابتدائي حتى الدكتوراه ..... مصر المؤنسنة الأليفة التي تشعر فيها بأنك في بيتك وبين أهلك .... في مصر لا تشعر بالغربة والاغتراب مصر الحبيبة العشيقة ...مصر الروح ...الفكر...العلم ...المعرفة ...الزهد ....التصوف ...التدين ....الثقافة ....المسرح ...السينما ...مصر الأهرامات ...مصر عبقرية المكان بحسب المفكر العملاق (جمال حمدان )...مصر التي تأنس للهجتها الشعبية ولا تشعر بعدم الفهم مصر النقد الأدبي ..مصر الفنون والعلوم والأفكار والكتب والمطابع ودور النشر ...مصر الحسين والدقي والعباسية ومدينة مصر وروكسي ومصر الجديدة ....مصر سرايا القبة والمقطم مصر ماريا القبطية سيدتنا وأم المؤمنين مصر جمال عبد الناصر ..عبد الناصر وحسن البناء وسعد زغلول ومحمد حسنين هيكل ...مصر العبور والمعجزة في حرب أكتوبر 1973 م مصر الأزهر الشريف ....مصر الجامعات والكليات والأكاديميات ....مصر الحب والرومانسية والشعور بالسعادة والراحة والأمن والأمان والطمأنينة ...مصر البلد الذي لا يمل مصر الفكر والمفكرين والروائيين والكتاب ....مصر الإبداع والتحفز والتفوق ....مصر العزة والكرامة والوفاء مصر العباقرة والنبلاء والشرفاء ...مصر المقاومة والمنتصرة ...مصر التي تؤثر في كل الأرض العربية جغرافياً وتاريخياً وسكاناً ...مصر المفكر العملاق السياسي القانوني السنهوري ...مصر عبقرية العبور وتحطيم أسطورة خط بارليف ...مصر الدكتور المفكر العروبي عصمت سيف الدولة ...مصر المفكر الأديب العروبي المسلم فهمي هويدي ....مصر الإنسان طيب الذكر المرحوم الأديب المفكر مصطفى محمود , مصر الصعيد وسيناء والإسكندرية ومكتبتها , مصر التي قاومت الانسحاق الاستعمار وظلت هي مصر ..العروبة والإسلام ..مصر المحروسة التي أنجبت الروائي الخالد نجيب محفوظ والطبيب الأديب الفنان علاء الأسواني مصر الاسطورة صاحب نوبل أحمد زويل العالم الذي غير مفهوم الزمن والذي قال عنه الرئيس كلينتون (لو قدر لأمريكا أن ترشح زويل لنوبل كل عام لفعلت ...) مصر الأديب العالمي جمال الغيطاني ...مصر النكتة والفرح والمرح والألق مصر سيد درويش مصر التي أدمنها الكثير وأنا منهم ...مصر القصر العيني ومصر المهندسين مصر جامعة الدول العربية والمنيل ...مصر الفلسفة الإسلامية والفكر الإسلامي محمد عاطف العراقي ومصطفى عبد الرزاق وأبو ريا وعثمان أمين ومصر الحرية واللبرالية فؤاد زكريا وإحسان عبد القدوس ومحمود أمين ...مصر الأقباط والمسلمون , ومصر طارق البشري صاحب كتاب (المسلمون والأقباط)
مصر أرباب الأقلام والأفكار وأصحاب الأرواح ...في مصر تشعر بالأمان والطمأنينة والهناء والرغبة وفي مصر تنشط الذاكرة ومن مصر يقابلك المفكر التاريخي بل فيلسوف التاريخ قاسم عبده قاسم ومصر هي التي أنجبت مصطفى سويف أستاذ علم النفس الإبداع ...هذا العملاق الذي أبدع نظيرة في تفسير الإبداع الأدبي في 1945 م قبل منفستو العالم الأمريكي جيل فورد ...مصر حسن نافعة المثقف العضوي والأستاذ الجامعي المحترم وأستاذ السياسة النافع لشعبه وأمته مصر التي أحببناها هي مصر العروبة والإسلام والحرية والجغرافيا والتاريخ والأخلاق والنبل والشهداء والحب والفن والجمال ...مصر عبد الناصر الذي قاد العالم الثالث الى الحرية والتحرر ومصر التي عشقناها هي مصر التحدي والإباء والشموخ والصمود والعزة والكرامة مصر التي نتبتل في محرابها هي مصر العلماء والعلم والرقة والتدين ...مصر الأدب وفن الكاريكاتير ...مصر التي غيبها الاستبداد والسلوك الاستحواذي ....جعلها كأي دولة ...حولها الى حديقة خلفية ...لما وصل المصريون الى الذل والهوان والاضطهاد والاستكانة نسي السلطان الظالم حتمية التاريخ والجغرافيا أو عبقرية المكان ....تناسى المخزون الجمعي والشعور الجمعي والوعي الجمعي والضمير الجمعي أعتقد بل تيقن ذلك الطاغوت أن مصر العملاقة أصبحت مزرعة شخصية وعمل على ذلك ولم يفكر ولم يعي ولم يدرك أن الشعب أرادته من أرادة الرحمن نسي فبغي وتكبر وتجبر ولم يستح وزور إرادة الناس وبلا موارية وبأدنى خجل حتى أنك تشاهد التزوير على الشاشات ، كذب وتجاهل أن حبل الكذب قصير فأستمرأ التزوير وحصد مقاعد مجلس الشعب 100% وكان هذا قبل أسابيع قليلة فقط (ديسمبرل2010م) والذي لايستح يصنع مايريد فقي الحديث ( إذا لم تستح فأصنع ماشئت) ، ولم يفكر بالنهايات بالغد فما بالك بالحساب والعقاب يوم الحساب ، واثري بفحش ونهب أموال الشعب حتى أصبح الشعب عاطل جائع عانس عاري بلا مأوى وملياراته منهوبة ومهربة ولكنه الحق يقول ( وأملي لهم أن كيدي متين ) وبالمناسبة فاني اذكر بالحكمة العربية أو المأثور العربي ( إذا غضب الله على أمرءٍ ساءت خاتمته) وهنا اذكر بعمق ما يتكرر في الأحاديث النبوية الصحيحة من طلب النبي (ص)لحسن ألخاتمه واستعاذته من سوء الخاتمة سوء خاتمة قتل الشباب والشابات بواسطة البلطجية أيعقل هذا نعم لأنها سوء خاتمة ... كيف يعقل وصول الحمير والبغال والجمال إلى ميدان التحرير من أين جاءت كيف وصلت كيف عبرت كيف تسللت ... أنها سوء ألخاتمه والسقوط تحت أقدام الحمير والبغال والأحصنة الجمال ... سقوط مقيت لرجل ..أضاع تاريخه الشخصي وبطولاته ، وبدلاً ن أن يذهب الى بطون الكتب والمتاحف والمكتبات بذكرى النصر والانتصار والعبور ذهب بلعنات التاريخ بممارسة الاستبداد والدكتاتورية وإطلاق الكلاب البشرية لهتك الأعراض واغتصاب الآمنات وتدمير المحلات ، وزرع الفتنة بين أهل البلد الواحد ... ذهب التاريخ مع الكبر والكذب والتدليس والخيانة ببيع مقدرات الشعب المصري الى العدو الصهيوني الغاصب لأرض امتنا ومقدساتها ... سيلعن التاريخ ولن يرحمهم أولئك الذين منعوا الصلاة برمي القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه شديدة الاندفاع على الشباب وهم ركوع وسجود... لعنات التاريخ بل وكوابيس النوم ستلاحق أولئك الذين أمروا بقتل الأبرياء بدم بارد قتل أولئك الطاهرين النبلاء من الشباب والشابات بالرصاص الحي والرصاص المطاطي والدهس بالسيارات وعربات الأمن المركزي هذا الجهاز سيء السمعة في مصر العزيزة... قتلوا الشباب أمام إباءهم وأمهاتهم وإخوانهم وزملائهم ورفاقهم بدم بارد وما مشهد الإسكندرية عنا ببعيد... ولكن الشعب الذي أراد أبا إلا أن يصل إلى الحرية... الحرية ... الحرية.
وقفه (1)
وللأوطان في دم كل حرٍ
يدُ سلفت ودين مستحق
وللحرية الحمراء باب
بكل يدٍ مضرجة يدق
وقفة (2)
( أيه المجاهدون المناضلون الشرفاء النبلاء الأحرار لكم الدعاء ولكم قطرات دمع فرحاً واعتزازا وحزناً لكم الله لأنكم أنتم أهل الله وأوليائه ...لأنكم الصديقون والشهداء وأحباب الرب الرحمن الرحيم عالم الغيب والشهادة لكم حبي الذي لا املك سواه وأترجمه لكم دعاءً وشوق وأعجاب ).