من يرأس التحرير في صحيفة الميثاق المؤتمرية ؟
بقلم/ حسين علي يحيى العماد
نشر منذ: 17 سنة و شهر و 30 يوماً
الجمعة 31 أغسطس-آب 2007 04:15 م

أبكى فراق الحضرمي أوراقي من بعد إشراقي نوى طلاّقي

وعليه سال الحبر دمعا فارتوت صفحات من وجدٍ ومن إشفاقِ

ترجوه صفحاتي بأن يبقى لها فبديله متلون الأخلاقِ

رد الإله مكايدا منهم له خسروه حتى مالهم من ساقي

سل صحوة الإصلاح والثوري ودس تور الشموع بها دعاة شِقاقِ

لما رأت قرائها يتسابقوا بالأمس بعدي كلهم عشاقي

واليوم بالمجان أهدوني لهم لكنهم قالوا وأين الباقي ؟

واليوم عيد عند أحزاب اللقاء بعثت تهانيها من الأعماقِ

فجرت في الحزب القديم مدافع كالميسري أو ياسر الذواقِ

سهم أصاب الأمس كل منافق مِن كاتبٍ مُتَفَرِّدٍ سَبّاقِ

ألهمتني نشر الحقيقة فاشتكى وبكى النفاق نفاق بعض رفاقي

قلم يزين قوله بفعاله لا يُشترى أبداً على الإطلاقِ

لو كان يعرف كاتب الأبيات كم بين الحشا للحضرمي أشواقي

لأذاق حزب الكذب أبيات بها تبدأ زعامته إلى الإخفاقِ

فلئن ذهبت فقد مضيت ( لآخر ٍ) تكويهم من شدة الإحراقِ

وإذا بقيت فكل حر باقي يقلقل الكرسي بالإقلاقِ

من قال في ذاك النظام مخاطبا لم يخش إلا الواحد الرزاقِ

وضعوا له سقفا وخطا أحمرا فتجاوز الأحمر إلى الآفاقِ

لو كنت ترجع يا (بدون)لحاشدٍ لمحا ذنوبك قاسم الأرزاقِ

وكذا لأنك قد أصبت بلعنةٍ فأبوك هاشم طيب الأعراقِ

يا راحلاً عني فكن لي عاذرا إن عدت تحت الخبز والأطباقِ

يا حضرمي خالفت حزبك صابئاً فغدوت عبد الله باستحقاق

يا حضرمي لا تبتئس لبطالة ليست بطاله بل فراغ راقي

يا حضرمي ما جئت كي تنشر سوى ذكر الثناء والمدح للفساقِ

يا حضرمي ماذا تقول لفاسدٍ في الحزب لا يهوى سوى الصفاقِ

يا حضرمي قل تاب عبدك واعتذر فعسى الأمين يمن بالإعتاقِ

يا حضرمي عد تائباً متضرعاً في باب سلطان مع السواقِ

يا حضرمي أين التملق والدهاء فهما صفات الكاتب الأفَّاقِ

يا حضرمي كيف الرحيل ويا ترى من يرأس التحرير في الميثاقِ ؟


abohashemad@yahoo.com