تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
في العام الماضي وبالتحديد خلال "شهر رمضان" اختفى الصحفي محمد المقالح بصورة مفاجئة وبعد عدة شهور اعترفت الأجهزة الأمنية بالتهمة الموجهة اليها من قبل كافة شرائح المجتمع واقرت أمام الرأي العام بارتكاب جريمة اختطافه التي قام بها افراد ينتمون لجهاز الأمن القومي.. وهذا العام وفي بداية "شهر رمضان" بدء تنفيذ مشروع قمع الحريات الصحفية الرمضاني باعتقال الصحفي عبدالإله حيدر ورسام الكاريكاتير كمال شرف.
ومن خلال المقارنة مابين العامين نلاحظ تطور خطير في الممارسات القمعية ضد حرية الصحافة والتعبير منها:
1- جُرئت الأجهزة الأمنية في آليات التنفيذ.. العام الماضي تم اختطاف المقالح بطريقة غير مباشرة "سرية" مدعية عدم معرفتها بقصة اختفائه وبمصيره وهذا العام تم تنفيذ الاعتقالات بطريقة مباشرة "معلنه" حيث تم اعتقال عبدالإله وكمال شرف في العلن وامام الملاء.. دون اكتراث أو تحرج من أحد.
2- تخصيص شهر رمضان للاختطافات والاعتقالات وغيرها من الممارسات القمعية التي تنال الحقوق والحريات وخاصة الحريات الصحفية وكائن الجهات التي تقوم بهذه الأعمال تعد خطة سنوية مسبقة لشهر رمضان مثلما تعد وسائل الإعلام خططها السنوية الخاصة بشهر رمضان "الخارطة البرامجيه".
3- تضاعف عدد المعتقلين.. في رمضان الماضي تم اعتقال صحفي واحد فقط وهذا العام تم اعتقال اثنان ومازلنا في بداية رمضان وقد يتضاعف العدد قبل نهاية الشهر لا قدر الله.. وقد يتضاعف هذا العدد في رمضان القادم وفي السنوات القادمة مثل ضريبة المبيعات.