أردوغان يحسم موفقة من حرب عزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟
شروط تجارة المخدرات في العراق تختلف عن تلك الشروط المتعارف عليها لان مقوماتها مختلفة فتجارة المخدرات في العالم تحتاج الى تخطيط عالي والاستعانة بالرجال الأقوياء من المجرمين والمرتزقة وعقد اتفاقيات مع الفاسدين في السلطة والشرطة في البلد المعني بتلك التجارة المميتة التي كانت السبب في انتشار الموت والفقر والجهل والجريمة والمرض أما في العراق فالأمر لا يحتاج إلى كل هذه الشروط لان المسألة برمتها لا تحتاج ألا إلى عمامة سوداء أو بيضاء أو برتقالية أذا التزمت الضرورة وخاتم في أصبع اليد الخنصر الأيمن وورقة مذيلة بختم السيستاني او الصدر الصغير او احد المراجع في الحوزة الناطقة او الصامتة او الخرساء او الطر شاء او العمياء او العاهرة هذه ببساطة شروط التجارةلان بهذه الأدوات تصبح الشرطة والجيش في خدمة تاجر المخدرات ، وليشرب الشعب من البحر او المحيط او الخليج لان الحوزة أفتت بذلك دعما لمسيرة اعمار العراق التي نسمع بها ولم نراها لان من يهدم لا ننتظر منه البناء وبما ان المتصرف بهذه الفتوة الذهبية المحششة والمسطولة والمخدرة ايراني الاصل والمنبت ولم يخرج من كهفه منذ سنين اللهم الا يوم شعر حلفائه من الأمريكيين والبريطانيين انه ربما يفقدون الوزة التي تبيض فتاوى ذهبية بنيران صديقة في وقت معارك النجف عندما كان الشرفاء يقاتلون ويتلقفون رصاص المحتل بصدورهم المجاهدة ليكونوا درعا أمينا للعراقيين بجميع طوائفهم وأعراقهم ومذاهبهم وعمائمهم ، ولنكمل ما كتبناه في الجزء الأول من مقالة ( فتوة دينية حوزوية لتجارة الأفيون في بلاد الرافدين ) ندون لكم آلية التهريب وهي كالتالي
1-- يتم تجهيز الكميات المتفق عليها مع الجيران الإيرانيين ويتم وضعها في توابيت تلف بالأعلام الخضراء وتوضع فوق سيارات GMC و يطلقون عليها أباطرة عالم مافيا تجارة المخدرات الحوزوية بــ (البركة)
2-- تتجه السيارات على شكل رتل مسلح وهم يرتدون الملابس الدينية رفقة نساء مدربات لهذا الغرض يبدو على محياهن ملامح الحزن والألم ويرددن اللطميات المتعارف عليها في جنوب الوطن الجريح طبعا هذه المسرحية ليس لإيهام الشرطة والجيش فهم يعرفون ان داخل التوابيت الموت وليس الميت لكن لعدم افتضاح أمرهم من قبل شرفاء الوطن وهم بطبيعة الحال السواد الأعظم من جنوبنا المقاوم الأصيل صاحب المآثر والعشائر فيثورون عليهم ويقطعون رزق الحوزة الأسود
3- يتم عبور الحدود العراقية ولا يتم إيقاف الموكب احتراما للميت الذي نذر قبل موته ان يزور مقام سيدنا الرضى عليه السلام كما ان الورقة المذيلة بتوقيع مكتب السيستاني تلعب مفعول السحر على الحرس والبسطاء والمرتشين على حدا سواء
4- وفي مدينة مشهد يتم اكمال مراسيم الطواف وبعدها يبيت الموت او الميت المحشش في ضيافة احد شيوخ الحوزة (تاجر مخدرات ) ويزو الميت العديد من مشايخ الحوزة الافيونية كل يأخذ نصيبه من الموت لإعادة تصنيع جزء منه و تصدير الجزء الأخر بدون تصنيع علما ان نسبة كبيرة من الافيون المصنع يعاد بيعه بأسعار خيالية الى أبناء شعبنا ومن خلال نفس العمائم الشيطانية وبنفس الفتوة الشيطانية
انتهى مسلسل هذه التجارة الحوزوية التي ترعاها العمائم السوداء والملونة بينما لم تكلف نفسها ان ترعى أطفالنا اليتامى الذين وجدوهم قاب قوسين او ادنى من الموت جوعا بينما تمتلئ كروش العملاء بالأموال السحت ، تلك العمائم التي عجزت عن نشر الدين الذي تستتر ورائه لانها لا تملك منه شيء اخذت على عاتقها نشر الموت انا لله وانا اليه راجعون
Mohamedalarab@gmail.com