آخر الاخبار

أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي.. نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا منظمة صحفيات بلا قيود  تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته

ومن الحب ما قتل
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 11 شهراً و 7 أيام
الإثنين 11 أغسطس-آب 2008 08:13 ص
 

من المألوف أن ترافق أي عقد قران وزواج، احتفالات وفق طقوس تختلف وتتباين الاحتفالات في المغرب من منطقة إلى أخرى حيث يتنافس قاطنوها فيما بينهم لإبراز عادات وتقاليد كل منطقة على حدة، اما عندما يحدث الطلاق، ورغم إحساس المطلقة أو المطلق بالفرح خاصة حين يكون ضحية ضرر ما قد يكون موضوعيا أو ذاتيا. لكن مغربية من جنسية هولندية، خرقت هذه العادة وأقامت بمدينة فاس، احتفالا خاصا بطلاقها كما في ليالي ألف ليلة وليلة. وقد تدخل آمال المغربية، سجلات كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية باعتبارها أول امرأة تحتفل بطلاقها وتقيم حفلا باذخا في فندق من 5 نجوم قريب من برج تاريخي في منطقة المرينيين يطل مباشرة على المدينة العتيقة لفاس.

وعبرت المطلقة التي تعرضت لـ'ممارسات لا إنسانية من طليقها' في مرحلة زواج هما، بهذه الطريقة عن قطيعة مع مرحلة لن تنساها وتعتبرها 'محطة سوداء في حياتها'. اختارت المغربية غير النادمة على طلاقها، أن تقيم الحفل البهيج والمتميز بفاس لعشقها لهذه المدينة التي حلت بها خصيصا لهذا الاحتفال الذي استدعت إليه عدة شخصيات وقريبات ومعارف لها نسبة مهمة منهم يقيمون خارج أرض الوطن خاصة في هولندا. وهي طريقة للاحتفال عبرت من خلالها عن فرحتها وبهجتها بالحصول على الطلاق، وربما قد تصبح مستقبلا، عادة مألوفة تنتهجها المطلقات المغربيات أو تستنسخ في دول أخرى.

وتؤكد بعض الأصداء المتسربة من هذا الحفل الباذخ الذي صادف وجود بعض الشخصيات السياسية البارزة في الفندق نفسه، أن الزوجة المحتفلة بطلاقها، أنفقت أكثر من 200 ألف درهم في ليلة واحدة حجزت فيها الكثير من المرافق التابعة للفندق بما في ذلك المرقص. وأشارت إلى أنها كانت سخية مع ضيوفها الذين وفرت لهم كل الظروف المناسبة للاحتفال، ولم تبخل عليهم بتوفير كل طلباتهم ورغباتهم. وفي قصة مثيرة أخرى برهنت فتاة في عقدها الثالث، أنه حتى في هذا العصر، ما يزال ثمة عشاق مستعدون للتضحية بحياتهم فداء للحبيب حتى ولو كان جاحدا أو غير وفي. لقد حاولت الانتحار مرتين آخرها الأسبوع الماضي في منزل والديها في حي الزهور بمدينة فاس المغربية بتناول مبيد سام، لتبرهن لعشيقها حبها الجارف له الذي لم يقدره، لكنها نجت فيهما بأعجوبة من موت محقق بعد نقلها إلى المستشفى وإسعافها في الوقت المناسب.

الفتاة اختارت محاولة الانتحار، عربونا منها على وفائها للحب الجارف الذي جمعها بعشيقها بعد أن هجرها وتسرب إلى علمها أنه يجالس ويرافق فتيات أخريات من نفس جيلها ولا يفقنها جمالا أو وفاء، لكن تم إنقاذ حياتها بعد نقلها إلى مستشفى الغساني بفاس حيث خضعت إلى غسل المعدة لتنقيتها من السموم التي تناولتها. وهي المرة الثانية التي تحاول فيها الانتحار وفاء للحب ولصدمتها من تصرف الطرف الآخر الذي لم يقدر حجم تضحياتها.

وأوضحت بعض المصادر أن مصالح الأمن بالدائرة الأمنية في حي الزهور بفاس، استدعت الفتاة واستمعت إليها لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء محاولة انتحارها لثاني مرة، لتؤكد أن دافع محاولة انتحارها جاء للبرهنة عن مدى ودرجة حبها لحبيبها وغيرتها عليه. ولم تستبعد أن تكون تعاني من أعراض نفسية جراء إصابتها بصدمة عاطفية دفعتها إلى محاولة الانتحار مرتين بتناول مادة سامة احتجاجا على ابتعاد عشيقها عنها.

*القدس العربي