تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
هذه الأيام برز الشباب على الساحة في الوطن العربي بينما قبل عدة شهور لم تظهر هذه الطاقات والقدرات ، برز الشباب وبان دورهم من خلال ثورات الربيع العربي الذي أعطى المجال للشباب إن يقدموا ماهو مطلوب منهم تجاه أوطانهم والمشاركة في تخليصها من طغاتها المستبدين والفاسدين وأعمارها بالعلم والنهضة والحضارة ، فالشباب كما يقال هم عماد المستقبل وهم الطاقة الأساسية التي كانت معطلة في زمن حكم الطغاة والظلمة والمفسدين ، وما كان من اتحادات للشباب ووزارة للشباب وغيرها إلا إشكال صورية لم تستوعب الشباب وتجعلهم يكونون فاعلين في مجتمعاتهم بل تم تهميش كثير من الشباب المبدعين وأصحاب المواهب ، ومن تم استيعابهم كان عن طريق الانتماءات الحزبية ( الحزب الحاكم ) أو المناطقية أو علاقات شخصية ، وما حدث في الأيام الماضية من عدم استقبال وزارة الشباب والرياضة لأبطالنا الرياضيين العائدين من الدوحة في مطار صنعاء استقبال رسمي إلا دليل أن عقلية الإقصاء والتمييز لا زالت موجودة داخل الوزارة ، وقد برر وكيل الوزارة في اتصال هاتفي مع قناة السعيد في برنامج أصداء اليوم بقوله : أن الوزارة لم تبلغ بوقت وصول البعثة إلى صنعاء وان الوزير معمر الارياني مستا من رئيس البعثة ورؤساء الاتحادات الذين لم يشعروا الوزارة مسبقاً بوقت وصولهم ، وأضاف الوكيل إن الوزير الارياني التقى باللاعبين واعتذر منهم ووعدهم بان يكون هناك حفل تكريم لهم على جهدهم من اجل الوطن .
ونحن الشباب نوجه رسالة إلى وزير الشباب والرياضة الجديد معمر الارياني ( الشاب ) بأن يكون مع الشباب وان يجنب الوزارة الصراعات السياسية وان يهتم بأبناء اليمن جميعا دون تفرقة أو تمييز وان لا يبقي الوزارة على ماكانت علية في عهد علي صالح وان يحول الوزارة إلى عهد اليمن الجديد .
فالشباب استطاع اليوم أن يصحوا من سباتهم ويظهروا طاقاتهم الكامنة ويصبحوا فاعلين حاملين هم بناء الوطن والدولة المدنية الحديثة وما حققه شباب الثورة من انجاز في دورة الألعاب العربية بالدوحة من ميداليات ذهبية وفضية وبرنزية لبلادنا وأيضا فوز الشباب في عدة مجالات وحصدوا الجوائز في ( الصحافة - والاختراعات - والشعر - والفن ) وأعظمها نوبل (توكل عبد السلام )، فهل سيفهم كل الشباب في الوطن أن المستقبل أمامهم للمزيد من الانجازات والمشاركة الفاعلة في بناء الأوطان بما يعود بالنفع على الجميع ، لا أن نضيع الطاقات والقدرات في الاتجاه الخطاء ونهدر الطاقات في أحلام وأوهام ومشاريع قد تكون مستحيلة على ارض الواقع ، ولا أن نترك قدرتنا وطاقاتنا مجمدة ولا نشارك في بناء الأوطان ، فاليوم هو للشباب وعليهم القيام بواجبهم ، ولابد أن نتذكر أيها الشباب ونحن في الميدان دور الكبار في النصح والاستشارة والتوجيه الصحيح ، وقد سمعنا بعض الشباب اليوم يردد لا نريد الكبار والعجائز و نحن نقول نريد منهم أن يتركوا المجال للشباب لكي يبدعوا ويظهروا ما لديهم من قدرات ، ولا يتركوهم من النصح والتوجيه والاستشارة ( ولا نستغني عن الكبار في ذلك ) .