الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة التحالف العربي ينفذ ثلاث عمليات إجلاء جوية في سقطرى الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية
تمكن باحثون بريطانيون من الكشف عن عدة حركات بالوجه، تقوم بها الأجنة وتتوافق مع البكاء أو الابتسام، مثل العبوس وتقطيب الحاجبين وتجعيد الأنف ورفع الشفتين، ويمكن أن تبدأ قبل الولادة بوقت طويل.
وأوضح موقع “العربية. نت” أنّ هذه الدراسة أُجريت بجهد مشترك بين جامعة دورام وجامعة لانكستر، ونشرت فى دورية المكتبة العامة للعلوم “بى أل أو أس وان” وفيها قام الباحثون بمتابعة 15 جنيناً عن طريق تصوير دقيق بفارق أسبوعين فى الفترة ما بين الأسبوع 24 والأسبوع 36 من الحمل.
وتمكن الباحثون فى النهاية من تحديد 19 حركة صغيرة تقوم بها الأجنة، تتوافق مع تعابير خاصة عند جمعها مع بعضها، وتتطور مع تقدم الحمل، إذ تتحول من مجرد حركة بسيطة كالإبعاد بين الشفتين إلى الجمع بين عدة حركات، مثل تقطيب الحاجبين وتجعيد الأنف ورفع الشفة لتشكيل تعبير وجهى واحد كالتكشير أو الابتسام أو التعبير عن الألم.
إلا أنه حتى الآن لا يوجد أدلة فيما إذا كان الجنين يشعر بالألم فعلا أو إن كانت هذه الحركات مرتبطة بالمشاعر، ولكن يأمل الباحثون أن تكون هناك صلة بين هذه التعابير والممارسات التى تقوم بها الأم والتى يمكن أن تضر بالجنين كالتدخين وتعاطى المخدرات والكحول.
فى السياق نفسه، يعتقد العلماء أن تلك الحركات والتعابير التى يقوم بها الجنين أثناء الحمل تكون جزءاً من تطور قدرته على إيصال مشاعره والتعبير عن الألم والتى تعد مهمة جداً له عند الولادة. فعلى سبيل المثال، يمكن لحركة التثاؤب أن تحفز منطقة الدماغ الموافقة لها لتبدأ بالتعرف على هذه الحركة، وبالتالى يستطيع الرضيع القيام بها بعد الولادة، وهذا ينطبق على الحركات والتعابير الأخرى.
يذكر أن نتائج تلك الدراسة تعتبر حجر الزاوية لفهم تطور الجنين ومشاعره، كما يمكن أن تعطى متابعة تعابير وجهه مدخلاً جديداً للأطباء لتحديد صحته وسلامة البيئة داخل الرحم.