الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
ذكرنا في المقال السابق ان الحرب النفسية تهدف الى بث الإشاعات المغرضة، وتعمل على تفرقة الصفوف، وتجعل اليأس والقنوط يدب في نفوس الأمة، وتضخم النتائج لصالح العدو، واذا تحقق للعدو ما يريد!
فان أول نتائج الحرب النفسية اضعاف معنويات المجتمع ومن خلاله تتسرب الهزيمة النفسية إلى أفراد الجيش والمقاومة.
الإسلام لم يغفل هذا الجانب الخطير لما له من تأثير مدمر على سير المعركة وتحقيق النصر فيها! فقد استبق هذه الحالة وعالجها كما يتضح فيما سيأتي.
. فالإسلام يحارب الإشاعات، ويأمر بمكافحة مروجيها، وإبلاغ الجهات الرسمية عنهم: قال تعالى:" وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا "، وقال تعالى: " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة، لنغرينك بهم، ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا"، وقال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".
والإسلام يعمل على رص الصفوف، ويحارب التفرقة محاربة لا هوادة فيها، قال تعالى:" إنما المومنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم " وقال تعالى: " فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ". والإسلام أمر بعدم اليأس وحذر من القنوط من رحمة الله، قال تعالى: " لا تقنطوا من رحمة الله ". وقال تعالى: " ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون " وقال تعالى: " ولا تيأسوا من روح الله، انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ".
نكمل الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله