مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة التحالف العربي ينفذ ثلاث عمليات إجلاء جوية في سقطرى الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا
توجهات الشراكة ووحدة الصف لا تعني بالنسبة لأي طرف إلغاء نفسه، أو لعن ماضيه، أو التبرؤ من تاريخه، أو التنكر لنضالاته..!
وحدة الصف موقف متقدم لجميع مكونات الصف الوطني التي أدرك كل منها أن وسائل التنافس في مشاريع الإصلاح الوطني التي كانت صحيحة بالأمس لا تمتلك اليوم من الكفاءة ما يؤهلها لمواجهة خطر داهم يهدد اليمن أرضاً وإنسانا بحجم المشروع الإيراني، ووفق ذلك فإن وحدة الصف تعني صياغة مشروع وطني
جامع يناسب المرحلة ويستجيب لمتطلباتها، تنخرط فيه جميع المكونات التي تؤمن بضرورته وتسخر كافة مقدراتها في تنفيذه، مع أهمية احتفاظ كل منها بكيانها الاصلي، وهذه هي قيمة التطور الواعي، وهي فائدة التنوع التكاملي، في إطار المصالح الوطنية العليا. ولقد دأب التجمع اليمني للإصلاح على الالتزام بالخط الوطني كثابت، وتنويع مشاريع الإصلاح الوطني كمتغير، في إطار شراكات صادقة تقوم على قاعدة التوافق مع شركاء الهم الوطني وفق مقتضيات كل مرحلة بما يلبي الحاجة إلى دفع الأخطار وإعلاء مصالح الوطن العليا، وإن من مقتضيات المرحلة الراهنة التي بدأت منذ العام 2014م -بما يحيط بها من ظروف وأطراف وأخطار- توسيع قاعدة الشراكة الكاملة بين مكونات الصف الوطني، ولقد ظل الإصلاح ينادي بذلك ويعمل على تحقيقه منذ أول طلقة إيرانية غادرة بالوطن، ومنذ أول بيان تأييد لعاصفة الحزم، متمسكا بإنجاز تلك الشراكة وفق ثلاثة محددات: أن تلتقي جميعها على هدف إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وأن تنتظم جميعها في إطار الشرعية المعترف بها، وأن يلتحم مشروعها الوطني بجواره الخليجي لمواجهة المهددات وتحقيق المصالح المشتركة.
ولم يتبق اليوم سوى تمتين الشراكة الصادقة والمضي بخطى ثابتة وموحدة لإنهاء الانقلاب وعودة الدولة وبنائها عبر جميع الطرق الضامنة لاستدامة السلام وتحقيق الازدهار وترسيخ الأمن الوطني والقومي.