بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه
بكل المقاييس جريمة بشعة وعمل إجرامي غاية في الوحشية والدموية، بأي ذنب يقتل هؤلاء الأبرياء، ولأي غاية تسفك هذه الدماء، وأي عاقل - فضلاً - عن مسلم يبرر ما حدث يوم أمس في ميدان السبعين؟
ما حدث يشكل علامة فارقة لتنظيم القاعدة، الذي أصبح يقتل لمجرد القتل ويسفك الدماء المعصومة ويفسد الأرض ويهلك الحرث والزرع ويثير الفتنة ويهدد والأمن والاستقرار والسكينة العامة..
إن ما حدث ليس موجهاً للجيش والقوات المسلحة والأمن المركزي وإنما هو اعتداء وعدوان على الشعب اليمني قاطبة، إنها جريمة متعددة الجوانب ومختلفة الأبعاد، من حيث الكيف والكم والزمان والمكان والأسباب والنتائج، جريمة جنائية وأخلاقية وسياسية ومجتمعية.. ويقولون إن الطيران الأمريكي يقصف الأبرياء والمدنيين ويقتل الناس بلا تفريق، وأنتم ماذا تعملون بمثل هذه الحوادث وخاصة حادث السبعين والانتحاري الذي فجر نفسه وقتل العشرات وأصاب المئات وفجع ملايين اليمنيين في الداخل والخارج؟
أليس هذا عمل إجرامي غاية في الوحشية والدموية والبشاعة؟ أنكم بمثل هذا العمل تفقدون ما تبقى لكم من رصيد أخلاقي وإنساني، فالذي حدث لا يمكن تبريره بأي صورة من الصور ولا يمكن السكوت عليه.
لهدم الكعبة حجراً حجر أهون عند الله من سفك دم أمرء مسلم، وهذا في حق كل الناس من كل الناس، فبالنسبة للانتحاري الذي قام بالعملية فقد قتل نفسه وغيره، والله عزوجل يقول (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) ويقول عزوجل من حق الغير (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) وقوله تعالى (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جنهم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) النساء 93. ويقول الرسول صلى الله وسلم في خطبة الوداع "إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا فليبلغ الشاهد الغائب" ثم إن مثل هذه التفجيرات والاغتيالات ليست قتلاً للأنفس المعصومة وسفكاً للدماء المحرمة فحسب وإنما هي عدوان على الدولة والمجتمع وإثارة للرعب والفزع، ونزع للطمأنينة والسكينة العامة، وفوق ذلك كل فإنها تشويه للشريعة التي يتعلقون بها وإساءة للإسلام الذي ينتمون إليه وعبث بالوطن الذي يعيشون فيه، بحيث تصبح الجريمة عدة جرائم والجنائية مضاعفة والعقوبة ولا بد مغلظة، فهذا نوع من الفساد في الأرض والحرابة والجريمة المركبة، ظلمات بعضها فوق بعض..