سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
كانت هناك جريمة بكل ما تعنيه الكلمة .. خطط لها الأمريكان ونفذها الإيرانيون، إن لم يكن جميعاً هم المخططون والمنفذون ..
في العراق احتل الأمريكان البلد، بتعاون الشيعة الرافضة العراقيون الذين ولاءهم لقم المدنسة (إيران)، وحينها بدأ مسلسل الدم العربي المسلم العراقي يسيل ودياناً وسهول .
هناك اتفاق حصل بين أمريكا وإيران لخلخلة الوضع العربي، وقد نجحوا في العراق، كقوة كانت موجودة مزعجة لإيران وأمريكا. وبقيت أمامهم اليمن كقوة شعبية مسلحة، لعلمهم أن الشعب اليمني شعب بطل وقوي يستطيع أن يدافع عن أرضه بدون طائرات، وبدون أسلحة متطورة ... الخ.
المهم : كانت أمريكا وإيران عند مرور السيارة وبداخلها السائق وقد يكون معه فرد أو فردين أو جميع العائلة أطفال ونساء فينزلون جميع الركاب من السيارة للتحقق من هوياتهم والتحقيق معهم. بينما الخبث الطائفي، والكراهية الغربية للمسلمين، تعمل عملها في بضع دقائق، فيقومون بلمح البصر بتركيب المتفجرات في السيارة وعند مرور هذه السيارة بسوق أو اكتضاض سكاني تنفجر السيارة بمن فيها ملحقة الأضرار الجسيمة، وقتل المدنيين العزل.
وعلى إثر هذه الأعمال الإرهابية تخاطبنا شاشات الإعلام الكاذبة بأن القاعدة هم من قاموا بهذه العمليات التفجيرية، وأنهم يستهدفون المدنيين، تشويهاً لهم، وتعريضاً بهم .
والمشاهد أن هذا المسلسل بدأت أثاره في اليمن تلوح واضحة، وأغلب ظني أن ما حصل في كلية الشرطة هو من هذا الباب والعلم عند الله.
نقرأ في الأخبار أن القوات البحرية الإيرانية تسرح وتمرح وتجتمع بأطياف من أهل الجنوب بعلم من القوات الأمريكية، ألا يدل ذلك على أن هناك مخطط مشترك بين قوتين .
إيران بدأت الآن تلعب لعبتها التي كانت قد لعبتها في العراق، فنراهم يتوافدون إلى الجنوب بعد أن سحروا الحوثيين في الشمال، وصار الحوثيون مغرمون بإيران، فالأخيرة تحركهم يميناً ويساراً وتمدهم بأنواع الدعم المادي والمعنوي، وتدعمهم كذلك بالسلاح والتدريب.
الحراكيون الانفصاليون وعلى رأسهم البيض صاحب الوجه الأسود لا بارك الله فيه، وبعد أن يأس من دعم الخليج له ولحركته المشأومة، لقي حضناً دافئاً يحتضنه في إيران وتغطيه الآيات أصحاب العمائم بأوشحتها في قم المدنسة .
وأنا أستغرب ما هذا الغباء الكبير من إخواننا في الجنوب، ألا يعلمون أنهم سيكونون كبش الفداء لهذا التحالف السخيف مع إيران خارجياً، ومع الحوثيين في الداخل.
ألا يعلم إخواننا في الجنوب أنهم سيكونون الضحية التي بها يحتج المجرمون لتحرير الجنوب، وستسخدم دماء أهل الجنوب كورقة لتمرير وتثبيت المشروع الإيراني الأمريكي في اليمن...
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أقول: تنبهوا يا أهل اليمن، الدائرة تدور عليكم، تنبهوا ياساسة اليمن قبل أن يقع الفأس في الرأس، ولات حين مناص، ولات حين تفكير .. والله المستعان، ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله العلي العظيم.