الشيوخ الفرنسي يصوت لصالح مشروع قرار ضد الحوثي قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات
بلسان كل فرد في اليمن.. رجلا كان أم امرأة ... كبيرا أو صغيرا إليك فخامة الرئيس .. ولدي / أخي / أبي.. رئيسنا إنا نحبك فهلا أحببتنا .. نحبك فانتخبناك لقيادتنا ..فأحببنا وأنجز لنا ما وعدتنا نحبك فوليناك أمرنا ..فأحبنا وثبت لنا أمننا ..
نحبك فأعطيناك الولاء والطاعة فأحببنا واعدل بيننا واقتص لنا ممن ظلمنا
نحبك ورضينا بحكمك وحكمتك فأحببنا ووفر لنا عيشة سوية ..
نحبك كرعية مستسلمة فأحببنا كراعي مسئول
لا ترد علينا وتقول : وأنا أحبكم كذلك فالمحب له دليل على صدق محبته تحبنا .. فلماذا جرعتنا جرعة وراء جرعة .. تحبنا .. فلماذا تركتنا عرضة لظلم الظالمين وفساد المفسدين .. ووقفت تتفرج علينا .. تحبنا .. فلماذا لم تنصفنا ممن ظلمنا ..
تحبنا .. تحبنا .. فلماذا ثلث الشعب خارج البلاد يذوق العذاب ويتجرع الغربة والأذية تحبنا .. فلماذا هذه المحسوبية وعدم المساواة في الوطنية تحبنا فلماذا تبصق في وجوهنا ولماذا هذه العصبية في خطابك إلينا تحبنا .. سيطول الكلام ونبتعد عن المراد .. فهيا اثبت لنا ذلك .. أرنا علامة حبك لنا لا نريدك كمجنون ليلى .. ولا تنتحر من اجلنا ..أرنا هداياك التي ستسترضينا بها
أرنا إبداعك الذي سترفع به قدرنا .. أرنا قوتك وعظمتك التي ستحفظ بها أمننا أرنا مفسدا ظالما متنفذا يقبع خلف القضبان سجينا !!!!
أرنا يد مسئول معلقة على باب يمننا .. سرق أموالنا واستباح ممتلكاتنا ..
أرنا جيشا عظيما يحمي بقوة وولاء باب عريننا .. أرنا توزيعا للخيرات والثروات بعدل وسوية وهناء أرنا أمنا يجعلني أسير من صنعاء إلى حضرموت بلا سلاح ولا وجل ولاخوف .. أمنا مطمئنا أرنا احد أبنائك يسير على قدميه ماشيا فيما بيننا في عدن أو صنعاء أو تعز أو الضالع .. مواطنا مثله مثلنا ...
أرنا .. وارنا .. وارنا .. ستطول الليلة المفجوعة وإياك راعينا أن تقول لنا : ما مع المحب إلا دموعه فتلك لعمري ثامنة العجائب السبع التي في الكتب مطبوعة
لا نريد دموعك ولا خطبك المستعرة .. ولا نريد أحلام اليقظة
نريد فقط أبسط حقوقنا .. عدل .. مساواة .. أمان واستقرار
ببساطة نريد أن تشمخ بعزة هاماتنا وترتفع بكبرياء رؤوسنا ..
أهذا صعب عليك ؟! أم هو كثير علينا ؟!
سيدي / سنظل نحبك .. حتى نيأس من جدوى محبتك
وسنتبعك لنرى مدى صدقك من كذبك .. وحتى نثق أن وجودك كعدمك وسننسى بكل أسى تاريخك .. وأمجادك .. ونضالك وكل ما تمن به علينا وسنكرهك .. فان كرهناك فلا مقام لك في قلوبنا ولا في ذاكرتنا وان كرهناك فسيتبدل الحال للكدر بعد الزلال .. وللقطيعة بعد الوصال فاحذر .. ولدي / أخي / أبي .. رئيسنا أن يصل بنا الحال إلى ذلك المآل ..
وفي الختام .. هذا لب الكلام .. فعساك تجيبنا بلا تهكم ولا جدال المرسل :شعبك المتسائل إلى متى ؟!! والصابر على كل حال .