بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
انسحب من قناة "الناس" الفضائية الدينية ثلاثة من أبرز الدعاة على شاشة القناة وهم محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وأبو إسحاق الحويني السلفيين اللذين كانوا سبباً في جماهيرية وشعبية القناة منذ بدايتها مطلع عام 2006، كما أوقف الدعاة الثلاثة التعامل مع القناة احتجاجاً على رفض إدارة القناة الاستجابة لمطالبهم فيما يتعلق بحظر ظهور شخصيات على شاشتها، يتحفظون على منهجهم الدعوي، أبرزهم الداعية الشهير عمرو خال
د، والدكتور أحمد عبده عوض.
وجاء انسحاب أعمدة القناة الثلاثة منذ ثلاثة أسابيع اعتراضا على ابتعاد القناة عن نهجها باستضافة مدير القناة عاطف عبد الرشيد في برنامجه للداعية عمرو خالد للحديث عن حملة مكافحة الإدمان التي يقودها تحت شعار "أوقف المخدرات.. غير حياتك"، والتي تدعو لمحاربة الإدمان بالعالم العربي، وقد أثار عدم ظهور عمرو خالد على قناة "الناس" حتى الآن العديد من التساؤلات وخاصة أنها قناة تستقبل جميع العلماء والدعاة وليست مقصورة على نهج معين رغم قوة التيار السلفي بها.
وقد نفى الداعية عمرو خالد في وقت سابق أن يكون قد وقع أية اتفاقيات مع قناة "الناس" تفيد بظهوره على شاشتها خلال شهر رمضان الماضي بعد أن كثرت الشائعات حول ذلك، واستبعد عمرو ذلك لاختلاف القناة مع محتوى برامج عمرو خالد شكلا ومضمونا.
كما يرجع انسحاب الشيوخ الثلاثة أيضا إلى عودة الشيخ أحمد عبده عوض للظهور على شاشتها لتقديم البرنامج اليومي "صباح الإيمان" بعد فترة انقطاع قصيرة، حيث أنهم يعتبرونه صاحب ميول صوفية يرفضونها.
لذلك طالب الدعاة السلفيون تشكيل لجنة شرعية ذات مرجعية سلفية لمراجعة برامج القناة على أن يكون لها القرار في الموافقة على إنتاجها وعرضها أو رفضها.
لكن إدارة قناة "الناس" رفضت الرضوخ لشروط التيار السلفي داخل القناة، رغم التكتل الذي شكله المشايخ الثلاثة في محاولة لإجبارها على الامتثال لضغوطهم، وشددت على أن سياستها المعتمدة "ترحب بكل الكفاءات بغض النظر عن انتماءاتها.
كما رفضت الاستجابة لشروط هذا التيار بمنع الشيخ أحمد عبده عوض من تقديم برامجه، نظرا لشعبيته الكبيرة والاتصالات الكثيرة التي تلقتها إدارة القناة من مشاهدين يستفسرون عن سر انقطاعه عن تقديم برنامجه.
وجاء قرارهم بالانسحاب بشكل جماعي في محاولة لإحراج القناة ودفع المشاهدين لممارسة ضغوط عليها من أجل إعادتهم، في ضوء تمتعهم بشعبيتهم الكبيرة بين المشاهدين، لكن مساعيهم في استقطاب الداعية السلفي محمود المصري باءت بالفشل بعد رفضه الانضمام إليهم في مطالبهم والانسحاب معهم.
وتقوم القناة منذ انسحاب المشايخ الثلاثة بإذاعة حلقات مسجلة لهم، لحين البحث عن بدائل لملء الفراغ الذي سينشأ جراء انسحابهم، وقامت في هذا الإطار بالاتفاق مع الداعية الإسلامي والمحامي حازم صلاح أبو إسماعيل على تكثيف ظهوره على شاشتها، كما أن هناك أنباء عن فكرة برنامج سيقدمه الداعية عمرو خالد على شاشتها خلال الفترة القادمة وفقاً لما جاء في جريدة "المصريون".
جدير بالذكر أن المشايخ الثلاثة ببرامجهم "فضفضة وكيف وأخواتها ...." وغيرها من البرامج المتميزة كانوا وراء الجماهيرية والشعبية الكبيرة التي تحظى بها قناة "الناس" المملوكة لرجل الأعمال السعودي منصور بن كدسة، وتدفق الإعلانات عليها لكي تصبح أكثر القنوات الدينية مشاهدة في مصر.