آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

ومات كبيرا
بقلم/ مساعد الموساي
نشر منذ: 17 سنة و أسبوع و 4 أيام
الأحد 30 ديسمبر-كانون الأول 2007 08:09 ص

مأرب برس – خاص

رحمك الله أبا صادق وأسكنك فسيح جناته ، رحمك الله أيها المناضل والثائر العظيم ، رحلت عن هذه الدنيا وخلفت وراءك فاجعة لليمن عموما ، ولمحبيك خصوصا ، رحلت عن الدنيا وخلفت لنا لوعة من الألم في قلب كل شريف ومناضل ، رحلت عنا ولا نقول بعد رحيلك إلا ما يرضي ربنا ( إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون) .

ستفتقدك اليمن التي طالما قدت سفينتها إلى السلام والأمان ، ولم تكن في ذلك طالبا مصلحة أو جاه أو منصب . ستفقدك جبال اليمن وسهولها وشواطئ السعيدة ورمالها .

ستفتقدك القضايا الإسلامية التي طالما ناديت بها رافعا صوتك في المحافل الدولية والأممية ، معبرا فيها عن صوت الإسلام الصادق ، تلك المحافل التي شهدت فيها بالحق دونما مجاملة للشرق أو الغرب كما يفعل البعض .

 ستفتقدك فلسطين الحبيبة يا رئيس مؤسسة القدس ، والأقصى الشريف وغزة هاشم ورام الله وسهول يافا وعكا وأنت من كنت واقفا شامخا في كل عمل يساهم لنصرة الأقصى الشريف .

ستفتقدك البطولة التي علقت عليها أوسمة من مواقف لا يقدر على صنعها إلا الرجال من أمثالك في زمن ندر فيه الرجال ، ستفتقدك الحكمة في زمن كنت أنت صوتها الناطق ، وعنوانها الأصيل .

يا شيخنا سيفتقدك الكل لأنك من النوع النادر من الرجال الذين يستحق أن يبكى عليهم ، يا تلميذ الزبيري الشهيد ها أنت اليوم تلحق بأستاذك بعدما خلفت تاريخا يشهد لك بالتميز والبطولة والرجولة والثبات .

يا شيخنا رحمك الله فقد كنت درعا مكينا بعد الله لأهل التقى والصلاح ، وحصنا حصينا للعلماء والدعاة ، ومددا وعونا للمسلمين والمجاهدين في أرض فلسطين مهبط الرسالات ومسرى النبي الأمين .

رحمك الله يا شيخ الحكمة في زمن الهذيان ، ويا صوت العقل في زمن الجنون ، ويا رجل الثبات في زمن الانجراف والتخاذل . ويا صاحب المبادئ في زمن المصالح والمناصب .

يا أهل الشيخ وذويه لا تحسبوا أنكم أهل المصاب فقط ، فبفقد الشيخ ورحيله عم المصاب كل مناضل وشريف وغيور وعالم وداعية ومجاهد من امتنا العربية والإسلامية فالمصاب مصابهم والفقيد فقيدهم.

لا عزاء لنا إلا أنك عشت كبيرا ورحلت كبيرا هكذا دائما مثلما يرحل الأبطال والشرفاء في كل عصر وزمن .

يا شيخنا رحمك الله وأسكنك فسيح جناته ، وألحقك بركب الصالحين في جنات النعيم مع النبيين والصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..

اللهم اغفر للشيخ عبدالله ، وتجاوز عنه وجازه بإحسانه إحسانا وبسيئاته عفوا وصفحا وغفرانا .