آخر الاخبار

لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك

الحوثيون : القتل من أجل البقاء
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 4 سنوات و 11 شهراً و 5 أيام
الخميس 06 فبراير-شباط 2020 12:22 م

 استخدمت إيران إبان حربها على العراق في الثمانينات البشر في اكتساح حقول الألغام كبديل عن كاسحات الألغام وفي الخطوط الأمامية- وما ارخص الإنسان لديهم- وكجزاء موعود من احبارهم ورهبانهم بدخول الجنة؛ حتى وصل الحال طلبا للجنة بإشراك الأطفال والزج بهم في أتون الحرب، وهذه الوصفة لملالي إيران يستخدمها الحوثي بحرفية ومهارة عالية فهو الخبير بالموت،

ففي محارق الموت يقدم في جبهات الحرب والخطوط الأمامية أرتال بشرية قد تصل إلى سبعة وعشرة أنساق جلهم من الأطفال بعد اعطائهم حبوب مخدرة لتغييب عقولهم وأغلبهم يُقتل وبندقيته معلقة على كتفه وفي وضع الأمان ومخزن الرصاص لم تنقص منها رصاصة واحدة،

ويهدف من هذا الصنيع إلى:

  1. الضغط على إنسانية الجندي والمقاتل الحكومي، فعند رؤيته لعشرات القتلى على يديه تستثار لديه معاني الرحمة والعطف ولغرض إيقافه أو إنسحابه أو على الأقل إدخاله في حالة نفسية.
  2. 2. إلهاء القوات الحكومية (قيادة وجنود) من خلال إصابتهم بالصدمة النفسية ومنعهم من التفكير العقلاني والسليم لاتخاذ القرارات الصحيحة، بينما الحوثيين في مخططهم الحربي وفعلهم قد يلتفون من الجوانب وصولا للخلف أو تدابير أخرى لكسب المعارك.
  3. 3. اللعب على عامل الوقت وإطالة الحرب لاستمرار حضور الحوثي وتغلغله وهي الورقة التي يراهن عليها للوصول إلى الاستعصاء أشبه ما يكون كمرض خبيث لم تعد تجدي أو تنفع للشفاء منه العقاقير الطبية أو جرعات الكيماوي أو الكي أو البتر لخلق قناعة شعبية ومجتمعية ودولية بضرورة التعايش معه.
  4. 4. خلخلة وانقسام النسيج والبنية المجتمعية للوصول إلى حالة بعيدة عن اندماج ولحمة فئات وطبقات المجتمع ليبقى فتيل العداء والكره والتباغض والحنة قائمة؛ وما على الحوثي سوى إشعاله ليستعر في أي وقت.
  5. 5. كما أن ازدياد عدد الضحايا يهدف لتوريط كافة فئات المجتمع للوصول إلى قطيعة وشرخ دائم وتظل نزعة الانتقام والثأر فيما بين سكان المناطق الواقعة تحت احتلالهم والسكان القاطنين في المناطق المحررة للحكومة الشرعية.
  6. في ظل الحالة الراهنة من تحشيد طائفي- من خلال تغيير المناهج- وتغيير الخارطة الديموغرافية للسكان- من تهجير ونزوح- وقتل لعشرات الآلاف والبنية التحتية المهدمة لم يعد للحوثي من مجال للمصالحة الشعبية، وانعدمت لديه الخيارات وما من مجال أمامه إلا الخوض في مستنقع الدماء التي صنعها بيده ولم يعد بإمكانه التوقف أو النكوص والتراجع ولزوما استمراره في هذا الطريق ووجوده يعتمد على المضي فيه رغما عنه شاء ذلك أم أبى. ويبقى على الحكومة الشرعية واجب أمام قواتها من مقاتلين جنود أو مقاومة شعبية- على الأقل المرابطين في الخطوط الأمامية- عبر تعهدهم ببرامج المؤازرة والدعم النفسي من قبل الأخصائيين والمرشدين في علم النفس ومن التوجيه المعنوي والخطباء طلبا للصحة النفسية الاستباقية أو العلاجية في المراحل المتقدمة.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضأيدلوجيتنا ضد الإصلاح
ابو الحسنين محسن معيض
موسى عبدالله  قاسمثورة فبراير وعودة الكهنوت!
موسى عبدالله قاسم
طعيمان جعبل طعيمان11فبراير ماذا نُريد؟
طعيمان جعبل طعيمان
عبدالعزيز العرشانيقصص أغرب من الخيال
عبدالعزيز العرشاني
مشاهدة المزيد