رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
لا بد ان نتفق نحن اليمنيين اولا ان الحرب المشتعلة منذ ثمان سنوات، هي حرب اقليمية ودولية بالوكالة، تدور رحاها على ظهور اليمنيين ودمائهم . وكما لكل الحروب اسباب، لهذه للحرب في اليمن أسبابها ايضا، وبعض اسبابها يكمن برايي في التالي:
• اهمية الموقع، فاليمن يمتلك موقعا من أهم الموأقع الاستراتيجية في العالم، له شريط ساحلي بطول 2500 كيلو متر، يمتد من بحر العرب جنوبا إلى البحر الأحمر غربا، تمر عبره أكثر من 60% من استهلاك العالم من الطاقة.
• يمتلك اليمن حوالي 220 جزيرة في البحرين الأحمر والعربي للكثير منها اهمية استراتيجية، أكبرها سقطرى وحنيش، وميون ( بريم) الجزيرة الابرز، التي تسيطر على مضيق باب المندب، احد أهم المضايق العالمية، وسقطري التي تشرف على ممرات التجارة العالمية في المحيط الهندي والبحر العربي و خليج عدن.
• دراسات جيوليجية كشفت ان اليمن يمتلك من احتياطي النفط أكثر من احتياطات النفط في دول الخليج مجتمعة، والنفط هو احد اهم اسباب الحرب علينا. ماذا يريدون ؟!
يريدونها في اليمن حربا بلا نهاية، واذا توقفت من الخارج سيشعلونها في الداخل.. هكذا يريدون؛ ولذلك نحن نقول ان الحرب عندنا مختلفة؛ ليست كبقية الحروب، لأن الحروب عادة تستهدف مصلحة محددة وتنتهي:
• كالنفط في العراق، وليببيا • حماية الأمن القومي في الحرب الروسية الغربية في اوكرانيا
• تجفيف منابع الارهاب في الحرب ضد افغانستان (2001-2021). • حرب التصفيات العرقية بين التونسي والهوتو (1990-1994)، انتهت باراد وطنية.
هذه الحروب تنتهي بانتهاء تحقيق الهدف، بينما الحرب في اليمن لها بداية ولكن ليس لها نهاية؛ فإلى جانب انها تستهدف النفط والثروة، والموقع، هي تستهدف ايضا منع قيام دولة لسببين بسيطين هما؛
الاول: التطلعات مختلفة، والنظام في اليمن مختلف عن الانظمة المحيطة .. فله تحارب (لنقل سابقة) في السلطة والمعارضة وحرية الراي والتعبير، الامر الذي يسبب صداعا للجوار اذا ما استثنينا تجربة الكويت، واحترام عمان لخيارات جيرانها.
الثاني: اليمن يمتلك مقومات البناء والتمنية على كل المستويات، واذا ما سمح له بالاستقرار، فسيكون دولة محورية قوية في المنطقة، وهو ما لا يقبل به الجيران.
من هنا، الحرب ستستمر حتى وان هدأت، اذا ما ظل الرهان على استيراد الحلول "المعلبة"من الخارج؛ فالدول تنقب عن مصالحها، ولا تصدقوا ان الحروب تشتعل وتنطفئ لعيون هذا أو ذاك .
. انها المصالح يا قوم. لجم الحرب واطفاء لهيبها في اليمن يجب ان يكون ارادة وطنية، وصناعة يمنية؛ واليمنيون معنيون بفهم وادراك ان صناعة السلام وبناء الدولة في وطنهم، هو خيارهم وليس خيارا اقليميا ولا امميا. فليكن وقف الحرب وصناعة السلام ارادة يمنية..