آخر الاخبار

المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام حرب شرسة ومجازر الحرق هي الأعنف في تاريخ الموجهات .. وعشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا اغتيال قيادي عسكري بارز في قوات الإنتقالي بمحافظة شبوة حرب طاحنة على الابواب ..كوريا الشمالية تفجّر طرقاً تربطها بالجنوب وسيول ترد بإطلاق نار مضاد

إب ..عاصمة السياحة بلا سياحة !!
بقلم/ موسى العيزقي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 26 يوماً
الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 10:51 ص

تعتزم حكومة الوفاق الوطني عقد اجتماعاً لها بمحافظة إب.. وهو الاجتماع الذي سيصاحبه إعلان المحافظة عاصمة اليمن السياحية، ويأتي هذا الإعلان في ظل أوضاع اجتماعية وأمنية متردية تعيشها المحافظة ..

حيث شهدت خلال الأسابيع الأخيرة انفلاتاً امنياً غير مسبوق نتج عنه حدوث حالات قتل واختطاف لعل أهمها ما شهدته حفلات الأعراس والسمرات الليلية من عمليات قتل وصلت خلال ثلاثة أيام إلى (8) حالات، جراء إطلاق النار والرصاص الحي بشكل عشوائي وجنوني.. هذا طبعاً بالإضافة إلى الاحتجاجات داخل السجون، والاعتداءات على الأقسام، وعلميات التقطعات والاختطافات، وانتشار السلاح والمسلحين في الشوارع والأحياء العامة بشكل مخيف، زد على ذلك إطلاق الأعيرة النارية الحية في الأسواق، وتناول الخمور في السمرات الليلية، والاعتداء المباشر على المنازل والأحياء السكنية، وتدفق عناصر من تنظيم القاعدة من والى المحافظة .

 في المقابل هناك تراجع ملحوظ بحملات النظافة، حيث يُلاحظ تراكم أكوام القمامة والمخلفات في الشوارع والأحياء إضافة إلى تدفق سيول المجاري في الشوارع الرئيسية التي تبعث روائح كريهة خصوصاً في منطقة ( الدليل – إب)، حيث تتسرب مجاري الصرف الصحي في الشارع العام، وهو الشارع المؤدي إلى المحافظة.. هذا ايضاً بالإضافة إلى افتقاد المحافظة للعديد من مقومات السياحة الحقيقية إلا من الناحية الطبيعية .. فمعروف أن إب تمتلك طبيعة وخضرة ساحرة، لكن هذه الطبيعة لا تأتي إلا في أيام الصيف، وهي الوسيلة الوحيدة التي تجذب السواح والزوار إلى المحافظة، حيث ينقص محافظة إب وجود حدائق ومتنزهات ومنتجعات سياحية يقضي السائح والزائر أوقاته فيها، بدلاً من اعتماده فقط على تسلق الجبال والمرتفعات التي تحيط بالمحافظة من كل جانب ... لذا على الأجهزة الأمنية أن تكثف من جهودها من اجل العمل على إستتاب الأمن والسكينة، كما وعلى السلطة المحلية بمحافظة إب، ممثلة بمكتب السياحة أن تولي هذه المحافظة أهمية كبيرة..من خلال العمل على إنعاش قطاع السياحة وتشجيع المستثمرين في الاستثمار بهذا القطاع الحيوي والهام، وتبني خطط وبرامج إستراتجية، كذلك الاهتمام بالمظهر الجمالي والحضاري، وإنشاء الحدائق والمتنزهات، والفنادق السياحية، والاهتمام بالمواقع الأثرية والعمل على ترميمها وإعادة إصلاحها باعتبارها الثروة الحقيقية لمحافظة إب الأبية ..