في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا
لا أجد توصيف لحالة التخبط السياسي و التشريعي في مصر في مرحلة استثنائية من تاريخها المعاصر إلا بالانفجار السياسي ، مصر الثورة لا تجد بوصلة واحدة ترشدها للخروج من المأزق السياسي المتمثل في اللاءات الآتية :
* لا أمن
* لا عدالة اجتماعية
* لا مرتبات
* لا برلمان
* لا دستور
* لا رئيس توافقي
* لا مستقبل واضح
صحيح نحن علي بعد ساعات قليلة للإعلان عن رئيس مصر القادم الذي يأتي من خارج الطرح الثوري ، إلا أن الاستقرار السياسي و الأمني والاقتصادي يبدوا بعيد المنال ، و تدفع مصر كلها ثمن المراهقة السياسية التي تصارع فيها المجلس العسكري الطامح و جماعة الإخوان المسلمين الطامعة و الدولة العقيمة لنظم مبارك ،
ولاول مرة نجد وزارة لا تخضع للبرلمان و تتصارع معه و برلمان يصفي حساباته مع الجميع و قضاء يدخل في صراع و ملاسنات مع البرلمان ، وثوار ضائعين في بر مصر بعد أن تخلي الكل عنهم ، وعدالة ميتة بعد تبرئة آلة القمع المباركية المتمثلة في الداخلية .
هل تبقي شيء مما نادت به الثورة ؟
بالطيع لا، حتى جذوة الثورة تكاد تنطفئ بعد نجاح الإعلام المضلل في ترويع أهل المحروسة من الثوار ،والحقيقة الضربة الأولي للثورة جاءت من الأحزاب الكارتونية التي صنعها مبارك بنفسه و رعاها وما زالت تدين له بالولاء و تحالفوا مع العسكري ضد الإرادة الشعبية أما الخيانة والضربة القاصمة جاءت من تنظيم الإخوان الذي لا ظن أن مصر أصبحت مستباحة له ليبتلعها كاملة غير منقوصة فعادي الجميع ولم يتبق له رصيد لدي أي مواطن مصر ولو فاز مرشحهم سيكون خوفا من عودة مبارك و الأقرب فوز شفيق و هو منطقي لان الرجل تم التمهيد والمساندة القوية له من خلايا الحزب الوطني المنتشرة في ربوع مصر ، لقد اكتمل الانقلاب السلمي الناعم علي الثورة و غدا سنجد طره تفرج عن مبارك و رجاله و يحل بدلا منهم أبناء الثورة بتهمة عمل انقلاب وإزعاج السلطة وقتل المتظاهرين !!!