آخر الاخبار

بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟

هذا وطنك وليس مقر الاصلاح
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: 4 سنوات و 6 أشهر و 3 أيام
الثلاثاء 08 سبتمبر-أيلول 2020 09:10 م
 

تجد البعض يحرض على وطنه، ويطبل لمليشيا الحوثي، ويتمنى سقوط المنطقة تلو الأخرى بيدها، نكاية بحزب الإصلاح، وكأن اليمن الكبير عبارة عن عمارة مكتوب عليها "مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح"، وليس وطنه وواجبه الدفاع عنه، ومن حقه العيش فيه بكرامة، بدلاً من التشرد والضياع وتركه للآخرين نكاية بالآخرين، على حساب كرامته ومستقبله ومستقبل أولاده.

من حق كل مواطن يمني أن يعيش بكرامة وأمن واستقرار في وطنه، وأن يبني مستقبله ومستقبل أولاده على تراب بلده، ومن الواجب عليه الدفاع عنه وعن كرامته وحقوقه، وأمن واستقرار بلاده، لا التنازل عنها أو التحريض ضدها نكاية بالآخرين.

إذا كان حقك في العيش الكريم والآمن والمستقر في وطنك، ومستقبلك ومستقبل أولادك، ملك للإصلاح، فمن الطبيعي أن تقول الحوثي يستهدف الاصلاح ولا يستهدفك أنت..!!! ولا مشكلة ولا عيب في تعاونك معه، فهو لا يستهدف شخصك، بل يستهدف حقوقك الاصلاحية التي هي ملك للإصلاح ودخيلة عليك، وبإمكانك مساعدته في القضاء عليها والتخلص منها، ويجب عليك أن تفرح وتطبل لسقوطها وزوالها عنك..!!!.

إذا كان اليمن الكبير مرسوم في دماغك على هيئة شقة أو عمارة يملكها الإصلاح، فمن الطبيعي أن تترك الحوثي يفعل فيه ما يشاء، فهو يستهدف مقر الاصلاح، ولا يستهدف وطنك، ولا مشكلة إن حرضت ضده أو استبشرت بسقوطه واحتفلت بهدمه.

وإذا كنت تعتقد بأن الحوثي لا يستهدف اليمن ولا يستهدفك كمواطن يمني ويستهدف حقوقك، فبإمكانك العيش في مناطق سيطرته، فهي لا تزال تابعة لوطنك اليمن، ولم يعد للإصلاح فيها من وجود، وخالية منه تماماً، 100%..!!!.

وإذا لم تجد العيش الآمن والكريم هناك، ولم تستطع أن تبني مستقبلك ومستقبل أولادك، فاعلم أن الحوثي لا يستهدف الاصلاح بل يستهدف أمن واستقرار وكرامة الانسان اليمني الذي يبحث عن حياة كريمة آمنة ومستقرة على أرض وطنه، ولا وجود للكرامة والأمن والاستقرار في مناطق سيطرة الحوثي.

أما إذا كنت تؤمن بأن اليمن وطنك ووطن وملك كل مواطن يمني، وتؤمن بملكيتك لحقوقك وحياتك، فلماذا لا تدافع عنه وعن وحياتك وحقوقك وكرامتك ومستقبلك ومستقبل أولادك، كأقل حق تقوم به تجاه نفسك ووطنك، بدلاً من التحريض ضده وضد حقوقك، والابتهاج لسلبها وسقوطه؟!.

تعال دافع عن وطنك وكرامتك وأسرتك، لا تدافع عن الإصلاح ولا تقاتل من أجله، قم بواجبك تجاه نفسك وبلادك وما تبقى من رصيد عمرك، فالعمر يمضي في منافي الذل أو في ميادين العز على تراب الوطن.

وإذا كان لا يوجد لديك الاستعداد والقدرة على النزول إلى الميدان ومشاركة الابطال في الدفاع عن وطنك وكرامتك، فعلى الأقل يجب عليك أن تكف أذاك عنهم وعن بلدك ونفسك وأولادك، وتجلس صامت في البيت أو الخارج، فغيرك لا يزال يكفيك مؤنة الدفاع عنه واستعادة اراضيه وكرامتك، والنضال في سبيل توفير الأمن والاستقرار لك والحياة الكريمة وتأمين مستقبلك ومستقبل أولادك.