مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ... الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟ مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟ هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
كانت الثورة التي أزاحت سلطة الزعيم معمر القذافي بعيدا عن شرق ليبيا مصدر خير لباعة الكتب إذ أقبل القراء مدفوعين بالفضول على الكتب التي كانت محظورة على مدى عقود من حكمه.
ويقول باعة الكتب في بنغازي معقل المعارضين في شرق البلاد إن الكتب التي تشهد أكبر اقبال هي كتب التاريخ والدين وكتب المعارضين المقيمين في المنفى والكتب الجديدة التي لم تخضع للرقابة."
وقال يوسف المواحيشي بائع الكتب "الناس متعطشة للمعرفة وللاطلاع على التاريخ" مشيرا إلى أن مبيعات الكتب تضاعفت منذ أن اخرجت مظاهرات حاشدة شرق ليبيا من قبضة القذافي في منتصف فبراير شباط الماضي.
وقال وهو يخدم أحد زبائنه في متجر التمور لبيع الكتب في وسط بنغازي "الكتب المتعلقة بتاريخ ليبيا كانت محظورة او تخضع للرقابة. كان أغلب الموجود منها عن القذافي."
ومازال القذافي في السلطة في العاصمة طرابلس وأغلب مناطق غرب ليبيا على الرغم من غارات جوية تشنها قوات حلف شمال الاطلسي. ولم تحقق قوات المعارضة مكاسب كبيرة بعد شهور من القتال.
وسحقت المعارضة في ظل حكم القذافي الذي بدأ قبل أربعة عقود وكانت السلطة تتركز في يده ويروج نظام التعليم لنظريته الكونية الثالثة التي سعت للمزج بين الإسلام والاشتراكية.
وحظر القذافي الأحزاب السياسية وأقام نظام الحكم المباشر للشعب عن طريق لجان محلية. ويقول منتقدوه إن اللجان ليس لديها سلطة في دولته التي تدار بشكل مركزي ولم تكن سوى قنوات لرعاياه الشخصيين.
ويقول باعة الكتب إن مساعي القذافي للترويج لافكاره وفلسفته جزئيا عن طريق كتابه الشهير (الكتاب الاخضر) كانت تشمل فرض رقابة صارمة على الكتب التي تورد أراء مختلفة أو حظرها تماما.
وكانت الأعمال التاريخية عن ليبيا قبل الإطاحة بالملك ادريس عام 1969 تعتبر من المحرمات كذلك.
وفي متجر المواحيشي تتصدر الكتب الدينية المتجر لكن الزبون التالي اشترى كتابين عن القانون الدستوري.
وقال جبريل زليتني وهو مهندس "عشنا 41 عاما في جهل لذلك يجب أن نعلم أنفسنا وغيرنا. ليس لدينا دستور بعد ولن نقبل بان يفرض دستور علينا دون أن نتمكن من فهمه."
وأضاف "في عهد القذافي لم يكن لدينا كتب قانون. نبدأ من الصفر."