آخر الاخبار

وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة.

تفشي الوجوه
بقلم/ معاذ محمد الجنيد
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 08 مارس - آذار 2011 05:42 م

رسالة من مواطن إلى حاكم عربي

نقشتَ وعودَك للناس نقشاً

تسلَّفتَ قلباً على الشعب يخشى

وصرتَ المُبالي بمن لم تُبالي

بأعوامهم كم توالتكَ عطشى

تصبُّ اهتمامك فينا.. ولكن

كمن ليلة العيد يُطعمُ كبشا

وتنداحُ حرصاً وخوفاً علينا

وهل تبنيَ الريحُ للطير عُشَّا؟

إلى الشعب تُصغي.. تمدُّ إليهم

يداً أنهكتهم عذاباً وبطشا

ولكنك اليوم في كل هذا

تُهدهدُ بين ذراعيك وحشا

فقد بلغ الوعي مِنَّا مقاماً

رأيناك منهُ تُدلفِنُ قرشا

* * *

تُحاول ترميم وجهك عندي

تظنُّ يدي مثل كفيك تُرشى

تلملم وجهك من دون جدوى

فوجهك سرٌّ قبيحٌ تفشَّى

أتيت إلينا مُراهق حُكمٍ

تظنُّ الزعامة لهواً وطيشا

فعشت ترى الواجبات عطايا

كأنك من للسحائب أنشا

تمنُّ علينا كطفلٍ مريضٍ

يريد مُكافأةً إن تعشَّى

بجوع الملايين شدت قصوراً

وشيدت من أضلع الناس عرشا

وها أنت ذا تخلع الملك كهلاً

أضاع السنين نفاقاً وغشا

بلغتَ من العمر ألف قتيلٍ

وما زلتَ تكبر دفناً ونبشا

تُعاشرنا فيك أدجى الليالي

ويحيى الصباحُ بعينيك أعشى

* * *

هو الأمرُ أطفحُ مما نراهُ

ولكنهُ الدور جاءكَ يغشى

وإني لأُدركُ كم هو قاسٍ

عليك بأن تصبح الأرض نعشا

ولكنها ثورة الحق جاءت

ولم تأتِ يا صاح كي تتمشى

توضى بيأسك واشربهُ وامضي

فلن تقضي العمر تُمسك قشا

هو الموت.. فيما تساوم قُلِّي

وهل ستُجيش للموت جيشا

وهل يبقى شيءٌ تخاف عليه

ووجهك في كل أرضٍ تفشى