كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا
يتنافس الطرفان على السيادة علينا فطرف يخدعني وطرف يخدعك, تجاذبات ليس حبا في أحدنا أو كرها للآخر بل لأن لا احد منا يستحق أن يكون طرفا ثالثا يساويهم أو يشاركهم الدور ولكي نظل فرعيين يجب أن نكون يدا لهم وبنفس توازناتهم.
فلا تستغرب إن وجدت قبيلتين تتحاربان بالسلاح الخفيف والثقيل وقيل لك أن طرفا يدعمه علي محسن والآخر يدعمه احمد علي لأن هذي لعبة قديمة ولم تعد محل استغراب ولا تقول لي هم قادة عسكريين ما دخل جدهم في حروب القبايل ويكفيهم إن معسكرات وألوية لهذا وأخرى لذاك, ولا تندهش إن علمت أن تلك الصحيفة تابعة لعلي محسن وممولة منه وتلك تابعة لأحمد علي ولا تقول لي هم عسكريين أيش دخل أبوهم في الصحافة, لم يقف الأمر هنا بل أصبحت شركة لهذا وأخرى لذاك ونفط لهذا وبحر لذاك, فلما الاستغراب والسذاجة طالما وقد قاموا باقتسامنا أنا وأنت عقلي وعقلك وتعصبي وتعصبك, فهل يصعب عليهم أن يقتسموا البر والبحر والهواء والسماء.
هذا التقاسم لا ينطبق على الماضي فحسب بل لازال قائما إلى اليوم ففريق محسن لازالوا معه يدعون الثورية ويدعي حمايتهم من الهو أو من طاهش الحوبان, وفريق احمد لا زالوا يصيحون في وجه النفوذ الاخواني المتزايد والإقصاء المتلاحق لكوادر المؤتمر, ولازلنا فريق مع هذا وآخر مع ذاك تماما كما تعودنا وكما أرادوا لنا أن نظل, وكأننا لا نثق أن بيننا من هو أصلح وأقدر من كليهما ولازالت عقدة التبعية التي نجحوا في زرعها فينا مسيطرة علينا وبهذا فقط استحقوا أن يلعبوا بنا واستحقينا أن نصبح ضحايا لاتفاقاتهم واختلافاتهم وندفع الثمن في كلتا الحالتين.
Tajwalid@gmail.com