آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

أضاعونا وأي أمة أضاعوا
بقلم/ احمد طه خليفة
نشر منذ: 16 سنة و 6 أشهر و 17 يوماً
الأحد 03 أغسطس-آب 2008 09:48 م

نحن لم نؤكل يوم أكل الثور الأبيض أو الأسود.. بل أكلنا يوم ارتضينا أن نلعب دور الثور اصلا.

نحن لم نؤكل يوم أكل صدام بل أكلنا يوم وصل هؤلاء إلى سدة الحكم علينا.

يحكى أن أسدا أثار الرعب في قلوب حيوانات الغابة المشاغبة.. زئير دائم وقوة غالبة وعدل

تام.. وفي أحد الأيام جاء الذئب في مظلمة له عند الأسد يشكو فيها القرد لكن الأسد رد مظلمته لأن القرد كان على حق.. قرر الذئب أن ينتقم من الأسد الذي لم ينصفه بزعمه.. أخبر أصدقاءه أنه سيجعل الأسد يقم بيته ويحمل قمامته خارج البيت .. وانتظر الذئب فرصة سانحة وجائت الفرصة بمرض الأسد وبقائه في عرينه.. فحمل له كيسا من اللحم وقدمه هدية وقال : يا مولاي أنا خادمك المطيع وصديقك المخلص وسآتيك باللحم كل يوم حتى تُشفى من مرضك هذا.. وافق الأسد وأصبح الذئب يأتيه بالطعام كل يوم حتى شُفي ..

 عندها قال الذئب للأسد أنت ملك الغابة وعلينا خدمتك وسأحضر أنا وقومي الطعام لك كل يوم وأنت في عرينك معظما مقدرا مهيبا.. أعجبت الفكرة الأسد الهمام فوافق وأصبح الطعام يأتيه كل يوم وهو نائم أو متأمل.. لكن الذئب بدأ يتأخر يوما بعد يوم والأسد بدأيتضور جوعا وعندما يسأل الذئب عن تأخره ورجاله في إحضار الطعام كان يقول له أنهم مشغولون بشؤون الغابة..

وفي احد الأيام لم يأت الذئب وانتظر الأسد طويلا طويلا طويلا دون فائدة وجهده الجوع فنام.. وفي اليوم التالي جاء الذئب وطلب مساعدة الأسد في بعض أموره حيث لم يجد من يساعده غير الملك العظيم ففعل الأسد ولكن لم يكن هناك ما يفعله في بيت الذئب إلا أن ينظفه ويرفع متاعه ويقم غرفه..

عندها قال الذئب للأسد يامولاي سأحضر الطعام وأثناء ذلك تفضل بنقل القمامة إلى الشارع.. أحس السد بالألم والحسرة لكنه تذكر ألم بطنه فسكت وقبل فعل ذلك..

وشاهدته حيوانات الغابة كلها فأخذت تضحك عليه وتهزأ به وهو يحاول أن يرد عن نفسه السخرية بمحاولة مهاجمتها لكنه كان يفشل لقد أصبح وزنه ثقيلا وهمته ضعيفة... فر الأسد من الغابة تاركا غابته للذئاب التي كانت في ظنه رجاله المخلصون وأصدقاؤه الأوفياء.. كان يحاول أن يصطاد لكنه لم يكن يستطيع صيد ثور أو حمار أو حتى أرنب ويكتفي بالفئران والجيف .. قرر وسط الألم والحزن والهزيمة أن يستعيد نفسه وغابته.. وبعد أسابيع من حكم الذئاب استيقظت الحيوانات على صوت زئير الأسد أدركت الذئاب ساعتها أن حكمها قد انتهى وأدرك الأسد أنه طالما ملك طعامه واحتياجاته ملك قراره ومستقبل غابته الجميلة.. هل أدركتم ما نعني بهذه القصة.؟

أعني نحن لم نؤكل يوم أكل الثور الأبيض أو الأسود بل أكلنا يوم ارتضينا أن نلعب دور الثور اصلا..

نحن لم نؤكل يوم أكل صدام بل أكلنا يوم وصل هؤلاء إلى سدة الحكم علينا..

أهانونا فهانوا عليهم وعلينا.. أسكتونا فأسكتوا صوت الحق فيهم.. خضعوا فأخضعونا.. ضاعوا فضيعوا حاضرنا ومستقبلنا.. استسلموا فسلمونا لمن لا لم يراع الله فينا من زبانيتهم وأمنهم وأمن أعدائنا وأعدائهم..

هل يستحق البشير أو غيره من زعمائنا أن تخرج الشعوب تظاهرا وتضامنا معهم؟؟ هل يستحقون أن نحاصر من أجلهم ؟؟ هل يستحقون أن نزداد ذلا وهوانا حتى لا نقبل ذلهم؟؟ ماذا عن المظالم التي في رقابهم؟؟

ماذا عن حقوق شعوبهم؟ماذا عن ثرواتها؟ ماذا عن أمنها؟ ماذا عن سلامها ؟ ماذا عن دينها؟ ماذا عن تاريخها ؟ ماذا عن حاضرها ؟ ماذا عن مستقبلها؟ مستقبل أجيالها القادمة..

مهلا أيها المواطن العربي المسلم الضعيف القليل الحيلة ..

لا تنس أن المسلم أخو المسلم لايسلمه ولا يخذله..

لا تنس أنه يجب عليك نصر أخيك ظالما أو مظلوما.. ولقد فعلناه وضحنا سوء سبيلهم ولن نسلمهم لأننا نخاف الله فيهم ونستغفر الله مما قلنا حتى ولو كان حقا..

باسندوة: إفهام اللبيب..

العم باسندوة وبعد رحيل رفاق دربه من أمثال خليفة عبدالله واتهام بعضهم بالعمالة من أمثال عبدالله الأصنج لم يعد أمامه إلا أن يقدم تلك النصيح التاريخية.. لا تقودوا البلاد إلى الهاوية.. مطالب معارضيكم عادلة.. ماذا يهمكم أكثر من مصلحة البلد.. دعوا عنكم نصائح المقربين منكم وارجعوا لحكماء البلد.. وأقول يمكن أن تسموا معارضيكم في الجنوب مخربين أو باحثين عن مصالح وبعضنا من أيناء الجنوب نصفهم بذلك فعلا .. لكن لا يمكن أن تصفوهم بالعملاء للإستعمار لأنهم ليسوا كذلك وحري بكم قطع علاقاتكم بدول الاستعمار أولا حتى لا تكونا أنتم مستحقين لما تصفوا به غيركم .. مسألة بسيطة ..

أحمد طه خليفة

asseraat.maktoobblog.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
رشاد الشرعبيحراك وكلام فارغ
رشاد الشرعبي
عبدالسلام الاثوريالبحث عن عاصمة أمنة لليمن
عبدالسلام الاثوري
مشاهدة المزيد