خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
أبناء عدن لديهم زيارة سنوية تتمثل بزيارة العيدروس كما يسمونها وتكون في ذكرى يوم دخوله إلى عدن في عام (889 هـ) ويصادف بتاريخ 13ربيع الثاني من كل عام ويحضر الزيارة من مختلف المحافظات الجنوبية وخاصة أبناء محافظة حضرموت وأصبحت المنطقة التي بها المسجد يطلق عليها العيدروس
وهذه المنطقة تعاني الويلات والآلام والأوجاع خاصة مع عدم توفر المياة والإنقطاع المستمر للكهرباء وارتفاع سعر البترول فهي تقع على جبل والطريق للوصول إليها شبه مستحيل والمواطنون هناك يعيشون ظروف قاهرة أهمها عدم توفر مشروع مياة حكومي الأمر الذي يُعذب سكانها من كل النواحي فهذا يجعلهم يشترون بُوَز الماء بمبالغ ترتفع كل يوم بسبب إرتفاع البترول والديزل وكذلك لصعوبة دخولها من الطريق الذي يمر بجانب البنك المركزي وهو الذي يؤدي للكثافة السكانية العالية بالعيدروس وذلك بسبب النواحي الأمنية والتفتيش الذي يؤثر على السائق ويؤخره عن عمله والطريق الآخر منطقة البومس والتي يقطنها بحدود ثلاثة ألف نسمة وهي المنطقة الخلفية من جهة سوق البلدية وهو الطريق المزدحم في الأيام العادية فما بالنا في شهر رمضان المبارك وتؤدي للعيدروس وهنا نجد خزانات المياة المرصوفة على جانبي الطريق ويتم تعبئتها من فاعلي خير ويستخدم منها من لاحول ولا قوة لهم وظروفهم المادية صعبة جداً
ويؤسفنا أن هناك من السكان الذين يستخدمون الشفاطات لشفط المياة لمنازلهم الأمر الذي أودى بحياة أربعة من خيرة شباب المنطقة بسبب ماس كهربائي في هذه الشفاطات والتي نأمل من المحافظ منع إستخدامها حفاظاً على أرواح الناس
وكما رأينا أوجاع الناس التي تزداد يوماً بعد يوم بسبب صعوبة دخول بُوَز الماء للسكان وبما أن خيرُ الأعمال سُقيا الماء وقال الله تعالى في كتابه العزيز "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" وطالما شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك على الأبواب ولحاجة السكان الماسة للمياة بشكل مستمر وبما أن رجل الخير والإنسانية الأستاذ لملس هو محافظ المحافظة فإننا متأكدون بأنه سيعمل على إتخاذ قرار يعالج معاناة سكان العيدروس حتى يتم التنسيق مع مؤسسة المياة والصرف الصحي لعمل معالجة جذرية لها
ولأن لملس هو رجل المرحلة لمحافظة عدن من التواهي والمعلا والقلوعة وخورمكسر مروراً بالجسر أو خط العريش لنصل إلى الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد والشعب والبريقة وجميعنا واثقون ومتأكدون بأنه سوف يضع العديد من المعالجات والحلول والبرامج العملية للمشاكل التي تعاني منها كل مناطق محافظة عدن بما يليق بها أن ترقى وكلنا أمل بأن يتم البدأ بتحديد عدد من البُوَز والتي تتبع المحافظة ليسهل مرورها من جانب البنك المركزي وبسعر بسيط يتناسب مع حالة الناس المعيشية وهو الذي إذا أشر بإصبعه نُفِّذَ العمل فما بالك عندما يوجه مكتبه بحل المشكلة خلال أسبوع وهنا سترفع أيدي أبناء عدن قبل سكان العيدروس بالدعاء للمحافظ بأن الله يحفظه ويعطيه الصحة والعافية ويصلح أولاده فهي دعوة الضعفاء وخاصة أنها بشهر الخير والبركة حيث أبواب السماء مفتوحة فهل سنسمع دعوتهم كما سمعنا شكواهم...؟؟؟