المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين
.. مأرب ليست أخر معاقل الشرعية.. بل هي أخر حروب الحوثة؛ وهي "بداية" و "انفراجه" جادة لاستعادة العاصمة صنعاء ...!؛ عندما نتكلم عن مأرب ليس لأنها أخر معاقل الشرعية، كما يراه المتحدثون والمحللون في القنوات الإعلامية والضيوف على تلك القنوات؛ المستغرب أن يأتي هذا الطرح احيانا من دبلوماسيين غربين عملوا في اليمن أو في المنطقة، ويقولون من أن مأرب أخر معاقل الشرعية.. نقول لهم إن كنتم محللين، نقول لكم بالتحليل وعلى ثقة من تحليلنا من أن حرب مأرب هي أخر "تهور" و "حروب" الحوثة، فنهاية الحرب سيأتي من مأرب العظيمة؛ فمأرب وحربها هي نهاية الحروب في اليمن بإذن الله ؛ فانتصار مأرب سيجبر الحوثة على الجنوح للسلم ..!؛ الكلام عن مأرب ذو شجون ؛ لأنها المحافظة الوحيدة التي لم يدنسها الحوثة منذ بدد عدوان هم على اليمنيين، حيث لم يستطيعوا عند اندفاعهم واستباحتهم لليمن شرقا وغربا، شمالا وجنوبا أن يدخلوا مأرب العظيمة ...!؛ نتحدث عن مأرب؛ لكن ليس بصفتها اخر معاقل الشرعية، بل لأننا ننتظر أن يتم دخول العاصمة صنعاء منها، فاتحين ومحررين لها من قبضة الفرس وحاكمها حالياً "ايرلو"، والذي يتباهى بدفع أبناء اليمن للموت في أسوار مأرب، مأرب هي المكان الأقرب للعاصمة والمتواجد فيها القيادات العسكرية ونترقب بفارغ الصبر أن تتقدم مأرب ومن فيها نحو العاصمة؛ ونراهم يستعيدونها من يد "ضابط الحرس الثوري، الغفير وليس السفير "، قبل أن يلعب بفنها المعماري الأصيل، وفنها الغنائي والتراثي المجيد، وقبل أن يلعب بأمنها وتعايش اليمنيين فيها ..!؛ وللذين يراهنون على دخول مأرب؛ نقول لهم نحن بعكسكم ننتظر أخبار انطلاق الفيالق والأولوية نحو العاصمة صنعاء ؛ وليس انتقال النازحين للبحث عن مخيمات تأويهم بعد أن آواهم المأربيون الانسانيون ؛ نحن المؤمنون بالشرعية دوماً نقيمها من خلال المعطيات في مأرب ،نقيم نجاحها واخفاقاتها ،ونقيم نجاحها وقوتها وتدريبها وايدلوجية الجيش الوطني المتشكل للدولة والشرعية والجمهورية في مأرب، مأرب تشبه دولة مصغرة نموذجية ،مدينة جامعة موحدة لليمنين لا يشعر أي احد فيها بأنه مميز عن غيره .. الكل مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، والمطلوب تعميم نموذجها لباقي المحافظات بعد أن يُستعاد ما تبقى من مناطق من ايدي الحوثة الفرس..!؛ نهيب بالأعمال البطولية للجيش الوطني ونناشدهم مع احرار مأرب ألا يقفوا عند صد التتار القادمون؛ بل يستمروا لتحرير العاصمة صنعاء من حيث هم، من مأرب..!؛ إن العدوان الهمجي الذي حصل مؤخراً ، المفروض أنه يجعل الشرعية والقيادات العسكرية في عدم التردد من تحويل الدفاع الى الهجوم؛ وتخليص اليمنيين من هذه العصابة التي لا ترعوي، على الشرعية ان تحمي مأرب بالتقدم نحو صنعاء ولا تسمح بتخريب مأرب واقلاقها ؛ إذاً مأرب هي بوابة التحرير واستعادة العاصمة "صنعاء" واستعادة الجمهورية والتجربة الديمقراطية الوليدة ، والتي كان اليمنيون قد بدأوا يمارسونها ولو بالحد الأدنى ..!؛ قبل أكثر من ست سنوات كانت الشرعية تبتعد عن العاصمة صنعاء بأكثر من (1200) كيلومتر، اليوم نتحدث عن خمسين كيلو متر من جهة الجوف وصنعاء و(100) كيلومتر من جهة مأرب..!؛ الشرعية تسيطر على معظم محافظات الشمال لمن يتكلم على انها اخر محافظة شمالية، فلو سقطت مأرب لسقطت الشرعية ، فالشرعية متواجدة في مأرب ولن تسقط مأرب، ولن تسقط الشرعية، فهي موجودة في صعدة "بمعقل المنقلبين" ، وفي أجزاء من حجة، ومعظم الجوف وأجزاء من محافظة صنعاء، و اجزاء كبيرة من البيضاء وإب ، وتعز الأكثر سكانا هي في عهدة الشرعية، باستثناء مديريتين او ثلاث، ومعظم الساحل الغربي هو يتبع الشرعية بطريقة أو بأخرى، وكل البحار اليمنية تحت سيطرة الشرعية والتحالف الداعم لها(( الحوثة الأغبياء يهاجمون المملكة ببالوناتهم، فينتقم منهم اخواننا في المملكة بسحق جحافلهم بالجبهات))، نعم الجو والبحر والبر تحت سيطرة الشرعية والتحالف بما في ذلك العاصمة صنعاء ..!؛ فلو لا قدر الله سقطت مأرب وثقتي أن ذلك لن يحدث ابداً، ستكون مقبرة لما تبقى من الحوثة فيها؛ لان مأرب وقبائلها ومقاومتها لا يقبلون بالفكر الدخيل الاثنا عشري ..فعن أي معقل الواهمون إذاً يتحدثون..؟!