عدن تشتعل غضبا احتجاجات ليلية وقطع طرق بسبب إنهيار كلي للكهرباء لأول مرة في تاريخ المدينة
تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات
سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين
الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين
المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني
صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة
اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح
الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن
الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة
فعلاً كانت صدمة شديدة عندما قرأت مقالة الكاتبة سارة عبدالله في –مأرب برس- وهي تهاجم أهل صنعاء القديمة أهل العلم والأدب والذوق وترمي التهم جزافاً عليهم فتارة تقول أنهم مختلون عقلياً و تارة أنهم يدعون العلم وتارة يدعون التقافة والوطنية إدعاءً ثم ماذا؟ وياللعجب تقول أنهم دعاة فتنة وهي تمدح الظالمين والمعارضة بصورة غير مباشرة مع أن المعارضة هي التي غيرت من مسار الثورة وصوّرتها للعالم أنها أزمة سياسية من أجل الوصول إلى السلطة على حساب دم الشهداء.
السؤال الذي يجب أن يُطرح ها هنا هو ... هل يكفي أن نثور على النظام دون أن نثور على المبادئ والقيم السيئة والأخلاق الغير الحسنة والألفاظ الغير مهذبة وعدم إحترام الآخرين في توجهاتهم السياسية والفكرية_ وهل نستطيع بهذا التوجه والعنجهية أن نبني دولة مدنية حديثة. يكون فيها الإعلام مستقلاً لاينحاز لفرقة دون أخرى.
وفي سطور أخرى تتهم الكاتبة ثوار السائلة بأنهم يريدون أن يضعفوا الثورة كي ينقض عليها صالح ..... وأنا أقول لها لوكان كلامك صحيح لما هاجمهم البلاطجة كما هاجموا من قبلهم الثوار في الساحات الأخرى.
ثم تتسلسل وتقول ثانياً وهي أصلاُ لم تقل أولاً -
حتى لا أتهم بأن لدي مصلحة شخصية مع أي منهم وكل من يعرفوني - وتزكي نفسها بأن الكل يعرفها ووو كأنها بلقيس زمانها وأروى عصرها وأنا لا أعرفها والكثير لايعرفها فمن الذي ياترى يعرفها.
ولوسلمنا جدلاً بما طرحته فهل يحق لها أن تتهم ثوار السائلة بأنهم باعوا وطنهم وأنفسهم للشيطان بأبخس الأثمان بمجرد أنهم رفعوا شعاراً يعبرون فيه عما يجول في صدورهم المقهورة فياترى لماذا لم ترمِ هذه التهم واللعنات على الحراكيين في الجنوب مع أنهم رفعوا مثل هذه الشعارات,أم أنه إستهداف لطائفة ليس أكثر.
أما علي محسن فقد جعلته الأب الروحي للثورة وكأنه كاسترو أوجيفارا .
ثم تنتقل في مشهدها الخيالي ليحل ضيف شرف عليه إنسان محبوب من ثوار السائلة وجميع ثوار الساحات الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الذي نكن له كل الإحترام لكي تتغير ذهنية المتابع لمقالة -لاتشلوني ولاتطرحوني- كي يؤمن بما خطه قلمها في مقالتها المعنونة بعنون لايرقى إلى أدبيات الكتابة في موقف كهذا وظروف قاسية تمر بها البلاد والعباد.
ثم تقول: بعد أن ذكرت من السياسيين من ذكرت -أما صادق الأحمر إلخ - بعد ذلك تكرر أما -صادق الأحمر بدلاً من حميد ؟ هل تقصد حميد أم حسين أم هاشم أم من؟ مع العلم أن ثلاثة منهم أعضاء في المجلس الوطني وكأنك يابو زيد ماغزيت.
ثم بعد أن ربحت في صفها كل مكونات الثورة في مشهدها الدرامي عادت من جديد لتهاجم
ثوار السائلة بكلام لايتلفظ به حتى الأطفال المهذبون - قائلة - ثوار السائلة.. في الأخير أنصحكم أن تلموا شملكم وتنشئوا نفق من مواسير المجاري يربط بينكم وبين إخوانكم في ميدان التحرير فهذا هو مكانكم.. وان شئتم فلتبقوا هناك في سائلتكم تنبحون.. فقافلتنا لن تتوقف يوما عن المسير._ فهل ياترى هذه هي أخلاقيات الثورة وقيمها ومبادئها أما أننا أصبحنا في زمن تزيفت فيه الحقائق الجلية ليصبح الصادق فيه كاذبا والحق باطلاً و كذلك العكس.
وفي هذا المشهد الدرامي الغير أخلاقي لاتجد لشباب الثورة أي دور أو على الأقل جملة يُذكرون فيها بخير مع أنهم هم وهج الثورة ومن فجروها بدمائهم الزكية ولكن و بالرغم من كل ذلك حصرت الكاتبة بصورة غير مباشرة الثورة قي أشخاص كانوا جزءً من النظام وظل الشباب مهمشون كما في بعض و سائل الإعلام الفضائية .
ختاماً أقول : إن الإصلاح بالفاسدين والنصر بالظالمين لايمكن أن يتحقق لأن كل نقيضين من المحال أن يجتمعا.
الرحمة والخلود للشهداء
النصر للثورة
المجد و الكرامة للوطن