اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
هَاْ هُمُوْ نَاْسِيْ
وَهَاْذِيْ الأَرْضُ أَرْضِيْ
قَدْ تَنَادَوا لَنْ يَمُوْتُوا رَاْكِعِينْ
أُلْبِسُواْ مِنْ ثَوْرَةِ الخَيْرِ
الغَوَالِي
وَالخُزَامَىْ
مِنْ صُدُوْرِ الْفَاْتِحِين
فِيْهُمُوْ مِنْ طِيْبَةِ الْمِسْكِ الْمُخَبَّى
عَابِقَاتٍ
مِنْ عُطُورِ الْمُرْسَلِين
مِنْ صَحَابِــيٍّ وَفِـــيٍّ
قَدْ تَوَضَى يَلْبِــسُ الأكْفَانَ عِشْقَاً مِـنْ حَنِيْنْ
قَدْ طَوَتُهُ حَبْسَةُ الْجَارِ المُغَالِيْ
فَاسْتَفَاقَتْ فِيْهِ نَاْرُ المُحْبَسِينْ
مُسْتَبِينَاً رَفْضَهُ الْجَبَّارَ هَامَاً
رَاْفِضَ الإِصْرَاْرِ أَلا يَسْتَكِين
رَاْفِضَ الإِصْرَارِ يَمْشِي
وَاْثِقَ الإِقْدَامِ فِيْهِ فَرْحَةُ الفَتْح المُبِين
لَنْ يَعُوْدُوا
هَاْذِهِ النَّاسُ اسْتَمَاتَتْ
فِي مَوَاعِيدِ الشَّهَادَاتِ الرَّصِين
قَدْ تَلَاقَتْ فِي دِمَاهُمْ
وحْدَةُ الأَرْضِ انْتِصَارَاً مَثْلَ أسْدٍ شَافِعِين
عَبْقَرِيٌّ
شَعْبُ هَاذِي الأَرْضِ مُجَّتْ
لَحْظَةُ المَوْتِ انْبِعَاثَاً فِيْ جَنِين
بَارِعُ الإِبْدَاعِ دَوْمَاً
فِي يَدٍ سَيْفٌ
وَفِيْ الأُخْرَى عُقُودُ اليَاسَمِين
مَا بَكَتْ أُمٌّ شَهِيدَاً
بَلْ زَغَارِيدَاً
وَعُرْسَاً
أَوْ دُعَآءَ الثَّائِرِين
مَوْطِنُ الأَنْصَارِ أَنْتُمْ
لَا عُدِمْتُمْ
سَاْعَةُ الحَسْمِ اسْتَقَامَتْ أَنْ تَحِين
مَوْطِنَ الأَقْيَالِ
هَاذَا مِوْعِدُ الأَعْرَاسِ
فاجْلِسْ فَوقَ عَرْشِ العَاشِقِين
يَا بِلادِيْ
يَا بَلادَ البَـنِّ
والحُزْنِ الْمُوَشَّىْ
يَا بِلادَ الطَّيِّبِين
لا تَعُودُوا
إِنْ تَعُودُوا لَنْ تُلاقُوا بًعْدَها فَجْرَاً
وَصُبْحَاً مُسْتَبِين
قَدْ شَرَيْتُمْ بالدَّمِ الغَالِيْ صَبَاحَاً
قَاْبَ قَوْسَيهِ وَأَدْنَىْ كَاسِبِين
رَاْحَةَ الفِرْدَوْسِ فِيهَا عَبْقَرِيٌّ
تَجْنَهِمُّ الْجِنُّ مِنْهُ خَاْسِرِين
قَامَةُ التَّارِيخِ طَادَتْ
وَاسْتَطَابَتْ مِنْ دِمَاكُمْ رَوْعَةَ المَهْرِ الثَّمِين
لَا تَعُودُوا
مَا تَبَقَّى غَيرُ خَيْطٍ
سَائِسٍ
وَاْهٍ
مُغَطَّى مُسْتَكِين
لَا تَعُودُوا
إِنَّكُمْ فِيهَاْ كِبَارَاً قَدْ رُفِعْتُمْ
لا تَعُودُوا رَاكِعِين
لًحْظَةُ اللهِ وُفِيْنَا
فُرْصَةُ اللهِ هُدينَا
مِنْ يَدِ الوَحْيِّ الأَمِين