قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية تسريب بعض بنود الصفقة واتفاق وقف الحرب على غزة تعرف على أقوى جيوش العالم.. تركيا تتقدم على إسرائيل ومصر الأولى عربيا تعلن عن إقامة مجانية ورواتب كبيرة لمن يجيد هذه المهن .. لا تفوتك الفرصة قدم الان إثيوبيا تقترب من تصدير الكهرباء إلى دولة رابعة.. ودور مهم لسد النهضة القناة 12 الإسرائيلية تكشف عن طاقم كامل من لواء ناحال قتل في غزة الريال يحسم موقفه من صفقة ارنولد غروندبرغ يطلب وساطة إيرانية للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين اليمن :إحباط تهريب شحنة جديدة من معدات الطائرات المسيرة خلال يومين من هو نواف… رئيس حكومة لبنان الجديد في عهد جوزيف عون الأولى
يقبل اليمن وشعبه هذه الأيام على حوار وطني لا سقف له ولا خطوط حمراء يجمع اليمنيين بكل خلافاتهم واختلافاتهم التي يحملونها والتي تراكمت طيلة العقود التي مضت ويحتاجون من أجل إنجاح الحوار إلى التجرد لله أولاً وللوطن والشعب ثانياً ومعنى التجرد هي أن تتجرد لله تعالى من كل ما سواه ، أن تكون الحركة والسكون في السر والعلن لله تعالى ، لا يمازجه نفس ولا هوى ولا دنيا ولا جاه ولا سلطان. وهذا التعريف الشرعي للتجرد أما السياسي وهذا من عندي هو ترك الأحقاد والمصالح الشخصية والقبلية والحزبية من أجل اليمن .
اذاً نحن بصدد شروط يجب أن تتوفر في جميع المشاركين في هذا الحوار إذا كان الهدف إخراج اليمن إلى بر الأمان من الأمواج المتلاطمة التي تكاد تعصف به وتغرق السفينة ومن عليها وإذا ما غرقت او تم إغراقها من قبل البعض فلن ينجوا احد .واهم هذه الشروط التجرد لله والوطن ونبذ التعصب للحزب او المنطقة او القبيلة وليكن شعارنا اليمن يتسع الجميع .
نعم هنالك معوقات كثيرة أهمها مراكز النفوذ التي سيطرة على المفاصل المهمة في الدولة وتحرص على التمسك بها وتبذل الغالي والنفيس من أجل عد التحرك للأمام لان ذلك يعني سحب النفوذ والامتيازات التي اكتسبتها بدون وجه حق وساعدها في ذلك نظام العائلة طيلة 33 سنه ويظهر ذلك جلياً في مؤسسة الأمن والجيش التي تحولت بقدرة قادر إلى عصابات مسلحة لعوائل هنا وهناك يستخدمونها تارة وينهبون أموالها تارة أخرى .
لكن لا مناص من مواجهة تلك المعوقات لأنه إذا ما فشل الحوار لا قدر الله سوف تدخل اليمن في حروب طاحنه لا يعلم نتائجها إلا الله وأنا متفائل بالحور ومعتمد على الله اولاً وعلى حكمة اليمنيين ثانياً كي يخرجوا الوطن من محنته التي جعلته في مصاف الدول الفاشلة بسبب الأنظمة التي حكمته وتعمدت إفقاره وكان أخرها نظام المخلوع .
عليه اطلب من الرئيس اتخاذ قرارات تهيئة الحوار وهي إقالة من تبقى من العائلة والمحسوبين عليهم في الجيش ومعهم علي محسن والمحسوبين عليه من أجل بناء جيش وطني قوي يحمي الشعب ويحافظ على وحدته وسلامة أراضيه.