خوفًا من إستفزاز امريكا.. اغلاق مقر إستراتيجي للحوثيين في العراق وايران تحذر مليشياتها
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يستقبل بن حبريش في جدة
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
ثاني دولة عربية بعد السعودية تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا
جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
خامنئي يتنصل عن الحوثيين بعد تهديدات ترامب
إسرائيل تعلن اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة
اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
فى محاولة لمواكبة لغة العصر ، وفى الوقت بدل الضائع من عمرى ، أخذ إبنى يعلمنى مبادىء الكمبيوتر ، بالصبر حتى نفد والضحك حتى وقع !.
واستعنت بصديق ، ليدلنى على الطريق ، ويكفينى شر جهلى العميق ، فاصطحبنى إلى مقهى لصيق .
ومن خلال نظرة عابرة أو للصدق معتبرة للشاشـــات المفتوحة (بالتاء أو الضاد على حد سواء) شاهدت وسمعت ما لاعينٌ رأت ، وما لا أذنٌ سمعت وما لاخطر على قلب بشر ، وحيث أن مارأيته كان خادشاً للحياء ، وفاضحاً لجهلى بأساليب اللقاء ، فقد لزمت البيت ، واكتفيت ببرنامج ال word والسهر مع الرسام إلى أن تنام المدام! .
إلا أنها بدأت هى الأخرى رحلتها التعليمية ، وأخشى أن تقودها أصابعها الذكية ، الى اكتشاف موقعى المتواضع من النت ، وياله من اكتشاف ! .
وبعد قليل من الوقت وكثـير من الرعب، حـدث ماكنت منه أخاف ، وفُضح أمر كان يداريه اللحاف ، واكتشفت أم العيال موقعى المتواضع من النت وياله من اكتشاف ! .
وعليه فقد أصبحت بعد العنف دمسـاً ، لا أتكلم إلا همسـاً ، مما أثـار حفيظة الأولاد ، وجعلهم يتعجبون ويسألون بلا ارتياب ، عن أســباب تلك الحالة الانهزامية التى حلت محل العنجهية ، وزاد من شر البلية أن علا صوت الولية ! ، وأصبحت تنظر إلىَّ بسخرية واستخفاف ، وتسقينى من صحاف الشماتة سماً زعافاً ! .
أدركت الآن حقيقة أن العلم (نورن!) ونور النت لم يعد اليوم خاف !.