الجيش السوداني يسق مليشيا الدعم السريع ويحقق انتصارات واسعة في العاصمة الخرطوم ويستعيد اهم المقار السيادية
مركز الفلك الدولي يتوقع متى تبدأ أول أيام عيد الفطر
تمديد فترة تسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام
من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
فارس ومغوار أنت يا صالح ..غضنفر وشجاع وانت تقود ما تبقى من جيشك العظيم, لسحق آمال الشعب وأحلامه بالحرية والعدل والمساواة, وشبق إبنك المتلهف للولوغ في كرامة الشباب الحر الأمين..
لم تعد راعيا لشعبك..ولن تعود ابدا..ولم يعد لك شعبا لتحكمه..بعد ان سلمت قيادة مواطنيك للجلاد الذي أنجبته, الذي جاء بأحقاد القرون, وشارات نصر عز علينا ان نراها عندما قصفت إسرائيل غزة..
لم يعد لديك شعبا لتحكمه وقد حملته كل تناقضات التاريخ, مستهدفا فيه حريته وآدميته وفطرته التي فطرها الله عليها..
لم تعد رئيسا, وليس هناك من شعب لتحكمه بعد الآن..فالشعب هو الحقيقة الوحيدة, وكل ما دونه هو مجرد أجداث بلا ملامح.. خليط من الطمع والهلع والحقد, المأزوم برهاب الدونية, المتلبس شرعية زائفة مختلسة..
الشعب هو كل ما بقي, ودونه أصوات شاذة لا تحسن النداء ب (عاش صالح) إلا بلحن من القول, والضمير يشي بإنكار ارض اليمن الطاهرة لوقع جزمهم أقدامهم النجسة, ثقيلة الوطأة والظل على دروبها ومساربها, المجروحة بدماء أبنائها..
لك أن تسمي (بلطجيتك) بما شئت ..وبما شئت..لك أن تغدق عليهم من مال الشعب, ولكنهم لن يكونوا سوى مرتزقة, أوغاد, لا فرق بينهم وبين ممن اقتطفهم أخ لك من أشجار البؤس الأسمر, ولملمهم من الأدغال الجائعة..فالارتزاق واحد وان تعددت الأسباب والمسميات..
لم يعد لديك شعب لتحكمه..بل مجرد حثالة من محترفي التكسب من آلام الشعوب, الهاتفين الآكلين على موائد الحكم, متوسلين ( القائد الرمز ) على الهواء بان يعلن الأحكام العرفية, ويهلك الحرث والنسل بسم ما اصفر وتعتق من قفر التاريخ الموحش..
لم يعد لديك حكم ولا دولة..فالدول لا تنشأ لاضطهاد الناس.. أنت واهم, وانتظر انتقام الشعب الجريح, فدربك لا يشبه دربه، وقطارك لا يشبه قطارة..
هو شعب طواق للنور, والحرية, والهواء, وأنت لا محالة في عتمة أبدية نحو الفناء.. شعب قرر أن يجمع لك من دمائه, وقوته, آخر محطة شحن للجحيم ، ليحتفظ لنفسه بحرية البقاء!