تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون
فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
حوارات بريطانية إمريكية تجري على أعلى مستوى بين بايدن وسوناك ،تبحث في وضع الحوثي ، ووزير الدفاع البريطاني يعلن أن ضربات فجر الثلاثاء أضعفت قدرات الحوثي على تهديد السفن إلى أدنى مستوى، والإتحاد الأوروبي يوافق على إرسال قوات بحرية لحماية خطوط التجارة الدولية، في ما الحوثي يعترف أن ضربات صبيحة الثلاثاء كانت هي الأعنف ، ويتخذ قرارات بطرد ممثلي المنظمات الدولية من الجنسيات الإمريكية البريطانية ، كإجراء إنتقامي لايفضي لشيء.
طرح قضية الحوثي على طاولة مباحثات كبريات الدول، وتحديث الترسانات في البحر الأحمر ، وضخ المزيد من الأساطيل ، ربما يؤشر كل هذا إلى توجه دولي غير تقليدي في التعاطي مع تهديدات الحوثي ، والإنتقال من حالة رد الفعل المنضبط ،المتقيد بقواعد إشتباك محدودة الأثر ، إلى فعل واسع النطاق، قد يؤدي إلى شل قدراته العسكرية وتحويله ثانية إلى مجرد ميلشيات ، تخوض صراعات محلية دون أن تتخطى داخلها نحو عُقد المواصلات الدولية.
الحوثي في حالة إنفلات رد الفعل حد السُعار ، بتهديد المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرته ، وهي منظمات إغاثية لا تشتغل على ملفات سياسية، ووصل حال الغضب حد منع هبوط طائرة للأمم المتحدة في مأرب قادمة من عدن، ناهيك عن قصفه لبيحان.
تصوران في بحث عواصم الدول الكبرى كيفية التعاطي مع الحوثي: إضعافه إلى أقصى حد ، وشل قدرته على التمادي في تهديداته للنشاط الإقتصادي العالمي ،والخيار الآخر جذري التوجه، ينزع نحو الدخول بمواجهات حسم مع الحوثي ، وترتيب وضع القوات المناهضة لتشكل بديلاً عسكرياً وسياسياً ،له والعودة ثانية لتوصيفه بالإنقلاب والعمل على إستعادة الدولة .
وتبقى البدايات هي من تحدد مسارات التصعيد أو خفض التصعيد ، إن عادت فكرة تحرير الحديدة إلى قائمة الأولويات وطي ملف ستوكهولم ، حينها فإن المنحى العام للمواجهة، يتجه مع الحوثي نحو الإجتثاث لا الإضعاف ، يرجح كفة الإقتلاع على حساب العمليات الجراحية الموضعية التي تطيل أمد الصراع ، وتبقي لمصلحة إمريكية ، الحوثي قوياً بما فيه الكفاية، وإن بسقف تسليحي منخفض، لتهديد دول الجوار .