آخر الاخبار

رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم الأربعاء في العاصمة ال الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وزير الدفاع اليمني يؤكد الجهوزية لمواجهة الحوثيين و بقوة الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات أسبوع أسود في الخرطوم ... حرب ومواجهات طاحنة و50 قتيلا وعشرات المخطوفين الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وغارات متواصلة تطورات جديدة وخطيرة في سوريا… والأمن السوري يعتقل قائد مطار حماة العسكري ويمشط محيط مطار حميميم إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت تحذير هام وخطير للرجال والنساء.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة

حزب الله اللبناني يستسلم لإسرائيل
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 3 أشهر و 19 يوماً
الخميس 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 06:12 م
 

حزب الله سقط وتجرّع مرارة الهزيمة منذ اللحظة التي وجّه فيها سلاحه إلى صدر الشعب السوري.

سقط يوم أعلن أمينه العام، الصريع حسن نصر الله، أن طريق القدس يمر عبر دماء السوريين في حمص وحلب وسائر المدن.

هزيمته أمام إسرائيل بدأت منذ اليوم الأول لعدوان مليشياته على أطفال ونساء وشيوخ سوريا.

ما نشهده اليوم هو تبعات تلك الجرائم التي ارتكبها الحزب ومحوره الطائفي في سوريا والعراق واليمن.

لقد ظنوا أن سفك الدماء المحرمة بهذا الشكل الوحشي والممنهج سيمر بلا حساب، لكنهم غفلوا أن تحديهم لله سبحانه وتعالى لن يمر بلا عاقبة.

 

استسلام حزب الله لشروط الاحتلال الإسرائيلي يمثل إذلالًا وطيًّا لملف الخديعة الكبرى المسماة "محور المقاومة".

كانوا يكذبون على الله ورسوله والمؤمنين باسم فلسطين، واليوم تنكشف أكاذيبهم. لقد خدعوا أنفسهم قبل أن يخدعوا شعوبهم.

قرابة عشرة ملايين قتيل سقطوا على يد إيران ومحورها الطائفي في سوريا والعراق واليمن ولبنان، ثم يأتون ليحدثونا عن تحرير فلسطين!

 

فلسطين ليست غطاءً لجرائم محور الطائفية، ولن تكون.

فلسطين لها رجالها الصادقون الصامدون في ميادين القتال داخل أرضها، من كل الفصائل، حماس والجهاد وبقية فصائل المقاومة. هؤلاء وحدهم الأطهار، الصادقون مع الله، ومع قضيتهم، وشعبهم، ومع قضايا الأمة العربية والإسلامية.