بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
نعم .. لم يتمتع نظام بمنظومة من الخبث والدهاء في صناعة الحدث وتوجيهه لصالحه مثلما يتمتع النظام(الصالحي البائد) .. فقد أتحف ذلك النظام العالم علي امتداد إحدى عشر شهراً وهي عمر الثورة اليمنية بباقة من الحيل والألاعيب التي تفوق فيها علي نفسه إعداداً وإخراجاً بما يؤهله لنيل أفضل جائزة عالمية في قتل القتيل والمشي في جنازته والظهور علي المسرح بحالة تقطع نياط القلوب من البراءة والوطنية وحفظ أمن الوطن والحرص علي سلامة الشعب .
وقد تابعنا تلك البراعة في إخراج عمليات قمع المتظاهرين وقتلهم وسحلهم وحشره خلف القضبان في مسالخ بشرية وسط حديث مكثف وتحليلات وردود عن أن العملية برمتها لا تزيد عن عمليات تصدي من الجيش الباسل لفلول من الإرهابيين الذين وهم قلة تعكر صفو الوطن وتعطل مسيرة التقدم وغيرها من شعارات و إكليشات" الأنظمة القمعية المتخلفة التي سمعناها كثيراً من قذافي ليبيا وبشار سوريا ومبارك مصر وبن علي تونس وغيرهم لكن الذي ثبت أن تلك القلة التي تعكر صفو الوطن هم أكثر من ألف وخمسمائة يزيدون أو ينقصون شهيد وضعفهم علي الأقل من الجرحي وأربعة أضعافهم علي الأقل من المعتقلين وأكثر من مشرد في زنجبار وأرحب ..هل هذه قلة .. كيف تكون الكثرة إذا .. أليس ذلك نظام منكوس..يفكر برجليه ويمشي علي يديه .. وعندما يواصل الحديث عن إرهاب وجماعات إرهابية وخارجين عن القانون دون قدرة علي ضبط الأمن وضبط هذه الجماعات الإرهابية وتحقيق الاستقرار بالبلد علي مدي عشرة أشهر ألا يكون بذلك يقدم شهادة عدم صلاحيته وشهادة علي فشله ودليلا علي وجوب ترك تلك السلطة التي يتشبث بها ؟
أخيراً:إلي الشباب الذين ما زالوا في الساحات أقول لقد أذهلتم الدنيا بثورتكم الرائعه وسلميتها وهاهي ثورة المؤسسات التي لم تخطر ببال هذا النظام في طريقها لاستكمال ثورتكم فبارك الله فيكم وسدد الله خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته